24 بلدة وقرية نظيفة حتى الآن في الغوطة من مفخخات الارهابيين

|| Midline-news || – الوسط …
لمواجهة خطر مخلفات الإرهابيين من العبوات الناسفة والألغام والمتفجرات والذخائر شرعت إدارة الهندسة بالجيش منذ تحرير الغوطة بوضع خطة عمل عبر تشكيل فريق من عناصر الهندسة بدأ عمله الميداني لتنظيف البلدات والمزارع وإزالة المفخخات وتأمينها وتمكين الأهالي من ممارسة أعمالهم الطبيعية حيث يقوم بجمع المفخخات وتفجيرها بمكان آمن بعد إعلام سكان المنطقة بالتوقيت والإعلان عنه إعلاميا لتفادي أي مخاطر من عمليات التفجير وقد أنجز حتى الآن مسح أكثر من عشرين بلدة بعد التخلص من أطنان من العبوات الناسفة والألغام والذخائر.
وأثناء التحضير لتفجير سبعة أطنان من مخلفات الإرهابيين من عبوات محشوة وذخائر فارغة في مزارع العب بمحيط مدينة دوما التي بقيت لسنوات تحت سيطرة تنظيمات إرهابية يقول العميد مياس عيسى قائد مجموعات التأمين الهندسي: “إزالة مخلفات الإرهابيين عمل مضن يحتاج إلى خبرة ودقة وجهد كبير ونظرا لمساحة الغوطة الواسعة قسمناها إلى قطاعات حيث نقوم بالمسح والتنظيف الهندسي للأبنية والشوارع والمزارع والأنفاق لكن باطن الأرض خارج عن إرادتنا وبعد ذلك نقوم بجمع مخلفات الإرهابيين وتفجيرها بمكان بعيد عن الأماكن السكنية وبعد إبلاغ الأهالي بالتوقيت الدقيق لموعد التفجير واتخاذ تدابير الحيطة والأمان قبل إتلافها “.
ويضيف: “تمكنا منذ الانخراط بهذه المهمة بعد تحرير الغوطة من مسح أربع وعشرين قرية وبلدة وتفجير 163 طنا حتى الآن حيث تعيش هذه البلدات حياة طبيعية ولم تشهد أي حادثة تفجير والعمل قائم حتى تنظيف كامل الغوطة “.
ويشير العميد عيسى إلى تعاون الأهالي بإبلاغ عناصر الهندسة عن الأجسام الغربية بالقول: “أصبح هناك وعي لدى المدنيين وفي أغلب البلدات لمسنا تعاونهم وإبلاغ عناصر الهندسة عن أي جسم مشبوه”.
الملازم محمد ديوب اختصاص هندسة الذي يقوم بمد دارة التفجير وشبكة من الأشرطة ووضع كمية من مادة سريعة التفجير في حفرة واسعة احتوت على كومة من الألغام والمفخخات يقول عن عملية المسح “نسبر الأرض خطوة خطوة في عمل تسجل نسبة الخطورة فيه على عناصر الهندسة 70 بالمئة” مشيرا إلى أن المفخخات من أنواع وأحجام مختلفة.. عبوات ناسفة وألغام وصواريخ وعبوات أسطوانية من قاظانات وأسطوانات غاز منزلي التي تزن من 10 إلى 20 كغ زرعها الإرهابيون بالمنازل والمدارس والساحات العامة والطرقات والأنفاق.
المصدر : سانا