196 قتيلاً ومصاباً في اشتباكات داخل سجن بالإكوادور

ارتفعت حصيلة الضحايا جراء الاشتباكات المسلحة التي اندلعت بين عصابات متنافسة داخل أحد السجون في الإكوادور إلى 116 قتيلا على الأقل و80 مصابا.
ونقل تلفزيون “سي إن إن” الأمريكي، اليوم الخميس، عن رئيس الإكوادور “جويلرمو لاسو” قوله: إنه من المحتمل أن ترتفع حصيلة القتلى جراء هذه الاشتباكات، وذلك في الوقت الذي تسعى فيه السلطات من أجل استعادة السيطرة مرة أخرى على الوضع.
وصباح الثلاثاء، اندلعت أعمال الشعب في سجن “بينيتيسياريا ديل ليتورال” بمدينة “غواياكيل” عاصمة مقاطعة “غاياس” الساحلية؛ بسبب الصراع على الزعامة داخل السجن بين أفراد العصابات والجرائم المنظمة.
وبحسب حصيلة أولية، أسفرت تلك الأعمال عن مقتل 24 نزيلًا بالسجن، فضلا عن إصابة 48 بجروح، قبل حصيلة أخرى أفادت بسقوط 100 قتيل و52 جريحًا، أعلن عنها، الأربعاء، مدير مصلحة السجون في البلاد، بوليفار غارزون.
وبوقت متأخر الأربعاء، عقد رئيس البلاد، غييرمو لاسو، مؤتمرًا صحفيًا أعلن فيه وصول عدد القتلى إلى 116، والمصابين إلى 80، كما أعلن حالة الطوارئ بكافة سجون البلاد لمدة 60 يومًا.
ووصف الرئيس في تصريحاته الحادث بـ”المؤسف”، مضيفًا “من المؤسف أن تتحول السجون إلى حلبة صراع قوى بين العصابات الإجرامية، ومن أولى خطواتنا للتعامل مع هذه الظاهرة إعلان حالة الطوارئ في السجون في عموم البلاد”.
وأشار لاسو إلى أنهم سيتضامنون مع أقارب الأسرى لحماية حقوقهم ، متابعًا “تقوم الحكومة باستثمارات كبيرة في البنية التحتية وتكنولوجيا المراقبة بسبب العنف المتكرر في السجون منذ عدة أشهر ، بفضل هذه الخطة ، سيتم تعزيز الرقابة داخل السجون “.
وأشارت تقارير إعلامية محلية، إلى أن العشرات من ذوي المسجونين، وصلوا إلى السجن، للاستفسار عن أقاربهم والمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن سلامة النزلاء، بينما عززت الحكومة انتشار الجيش خارج السجن.
جدير بالذكر أن البلاد شهدت في 23 يوليو/تموز الماضي اشتباكات بين عناصر العصابات في سجنين مختلفين أسفرت عن مقتل 21 شخصًا، وإصابة 35 آخرين.
وتضم سجون الإكوادور 38 ألف شخص تقريبا ما بين محكوم ومعتقل، وأحيانًا ما تنتهي أعمال الشعب التي تشهدها بالتمرد.
كما أن 80 محكومًا قد لقوا حتفهم جرّاء نيران اندلعت بسبب تمرد بدأ بشكل متزامن داخل سجون بـ3 مدن في البلاد يوم 24 فبراير/شباط الماضي.
المصدر: وكالات