عربي

مع اقتراب الجلسة الحاسمة.. أكراد العراق متمسكون بالرئاسة

مع اقتراب موعد انعقاد الجلسة الأولى لمجلس النواب العراقي الجديد، المقررة الأحد القادم ، من الواضح أن أكراد العراق متمسكون بالرئاسة.. إذ اتفق الحزبان الرئيسيان في كردستان العراق، الديمقراطي والاتحاد الوطني الكردستانيان، على الذهاب بوفد موحد إلى العاصمة بغداد.

وسيشرع الوفد الكردي في التفاوض مع بقية الكتل السياسية العراقية الشيعية والسنية، للاتفاق على ملامح توزيع الرئاسات الثلاث، البرلمان والجمهورية والحكومة.

وفي هذا الاطار، أعلن الحزبان الكرديان عن تشكيل لجان مشتركة من الطرفين، وتعزيز الحوارات والتوافقات بينهما، قبل بدء انعقاد جلسات البرلمان العراقي .

وعقد المكتبان السياسيان للحزبين، اجتماعا تمخض عنه بلاغ مشترك أعلن توصلهما لاتفاق على تشكيل وفد كردستاني موحد إلى بغداد.

وجاء في البيان: “اتفق الطرفان بعد التباحث وتبادل الآراء على أن يخوضا بوفد كردستاني مشترك، غمار مفاوضات تشكيل الحكومة العراقية الاتحادية الجديدة مع القوى والأطراف السياسية العراقية، فيما تم إعداد ورقة عمل مشتركة لهذا الغرض”.

ويفيد العرف السائد في العراق بعد عام 2003 على أن منصب رئيس العراق يذهب إلى الأكراد ورئاسة الوزراء إلى الشيعة ورئاسة البرلمان إلى السنة.

وأجريت الانتخابات العراقية في 10تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وحصل التيار الصدري على الكتلة الأكبر بالبرلمان بواقع 73 مقعدا، وواجهت النتائج معارضة شديدة تحولت إلى مواجهات دامية، لكن السلطات القضائية العراقية اعتمدتها بشكل نهائي، مما يمهد الطريق أمام اجتماع البرلمان الذي سيشكل الحكومة.

ويرى مراقبون أنه في حال تطور التفاهمات والاتفاقات بين الحزبين الديمقراطي والاتحاد الوطني الكردستانيين، نحو تشكيل كتلة برلمانية موحدة من الحزبين في مجلس النواب العراقي، فإن هذا يعني تحول هذه الكتلة إلى إحدى أكبر كتل البرلمان العراقي.

وعلاوة على الحزبين الرئيسيين، فإن قوى كردية أخرى ستكون حاضرة في البرلمان المقبل، كحركة الجيل الجديد التي حصدت 9 مقاعد والاتحاد الإسلامي الكردستاني الذي حصل على 4 مقاعد، فيما حازت الجماعة الإسلامية في كردستان العراق على مقعد واحد فقط.

المصدر: وكالات

تابعونا على صفحة الفيسبوك: https://www.facebook.com/alwasatmidlinenews

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى