العناوين الرئيسيةعربي

10شهداء فلسطينيين..بينهم طفلة في عدوان إسرائيلي على غزة

الاحتلال يواصل عدوانه على غزة..والمقاومة ترد

 

10شهداء فلسطينيين..بينهم طفلة وسيدة في عدوان إسرائيلي جديد على قطاع غزة، الذي عاش ساعات صعبة الليلة الماضية مع مواصلة جيش الاحتلال، شن غارات واسعة على مواقع للجهاد الإسلامي.

ونعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وذراعها العسكري “سرايا القدس” القائد تيسير الجعبري الذي ارتقى شهيدا في جريمة اغتيال صهيونية غادرة استهدفته في مدينة غزة .

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد 10 فلسطينيين، بينهم طفلة (5 أعوام) وسيدة (23 عاما)،وقيادي في الجهاد الإسلامي..إضافة إلى وصول عشرات الجرحى، مشيرة إلى رفع حالة الجهوزية والاستعداد في كافة المستشفيات ومحطات الإسعاف في القطاع، وقالت الوزارة في بيان لها فجر السبت إن عدد الإصابات وصل إلى 79 بجراح مختلفة، من بينها 4 حالات وصفت بالحرجة والخطيرة.

وطالت الغارات الجوية، التي سمع دويها الكبير في مناطق عدة في القطاع، عددا من مواقع الرصد الميداني والمواقع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي.

من جهته، قال جيش الاحتلال “أطلقنا على العملية العسكرية اسم الفجر ضد حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة”.

واعلن العدو فتح الملاجئ في المستوطنات الصهيونية في العديد من المناطق، كما أعلنت “بلدية تل ابيب” وبلديات أخرى تابعة للاحتلال تجهيز الملاجئ . كما أعلنت الجبهة الداخلية الصهيونية حالة التأهب في دائرة 80 كم عن القطاع.

وأكد الجيش الصهيوني “استهداف احد قيادات الجهاد الإسلامي في قطاع غزة”، كما أكد “استهداف موقع للمقاومة قرب الحدود الفلسطينية المصرية شرق عمارة بهلول”.

10شهداء فلسطينيين..بينهم طفلة في عدوان إسرائيلي على غزة

وقال الأمين العام للحركة زياد النخالة، بعد بدء الهجوم على غزة و استشهاد القيادي الجعبري، “هذا يوم للقتال وللنصر طويل”، مشيرا إلى أن “العدو بدأ العدوان وعليه أن يترقب ردنا”. وهدد النخالة إسرائيل برد قوي على الهجمات قائلا “ليس هناك خطوط حمراء لرد الجهاد الإسلامي على هذا العدوان”. وتابع “إلى كل مقاتلي سرايا القدس والمقاومين أقول لن نتراجع ولن نتردد وهو أمر ميداني لقواتنا بالتصرف حسب الخطة الموضوعة”.

وأكد المسؤول الفلسطيني أنه بعد الهجوم لا يوجد وساطات و” على العدو الإسرائيلي أن يتحمل مسؤولية عدوانه”، متوعدا باستهداف مدينة تل أبيب. وأشار إلى أن الهجوم الإسرائيلي جاء في ظل الوساطة المصرية، لافتا إلى أن الاحتلال بهذا العدوان “يتجاهل الوساطة المصرية وعلى القاهرة الإجابة على هذا التساؤل”.

وقالت الحركة، في بيان، “العدو يبدأ حرباً تستهدف شعبنا”، وأضافت “علينا جميعاً واجب الدفاع عن أنفسنا وعن شعبنا وألا نسمح للعدو بأن يمرر سياساته الهادفة إلى النيل من المقاومة والصمود الوطني”.

وأكدت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، “أن دماء الشهداء لن تذهب هدرا، وستكون لعنة على الاحتلال”.

وأعلنت أذرع عسكرية تابعة لفصائل المقاومة في غزة، رفع حالة الاستنفار العام في صفوف ناشطيها، إلى الدرجة القصوى للرد على الهجوم الإسرائيلي.

وقال الناطق باسم حركة حماس، فوزي برهوم، “إن العدو هو من بدأ التصعيد على المقاومة في غزة، وارتكب جريمة جديدة، وعليه أن يدفع الثمن ويتحمل المسؤولية الكاملة عنها”. وأكد أن المقاومة بكل أذرعها العسكرية وفصائلها “موحدة في هذه المعركة، وستقول كلمتها وبكل قوة”، مضيفا أنه “لم يعد ممكناً القبول باستمرار هذا الوضع على ما هو عليه”، وقال إن المقاومة ستدافع عن الشعب الفلسطيني في القطاع بكل ما تملك، وستبقى تلاحق الاحتلال وستهزمه كما هزمته في كل المعارك وفي كل الساحات، وفي مقدمتها هذه المعركة أيضا”.

وقال الناطق باسم حركة فتح، منذر الحايك، إن قصف غزة واستهداف وترويع المدنيين العزل يعد “جريمة جديدة تضاف إلى الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا”، داعيا المجتمع الدولي والوسطاء إلى التدخل فورا لمنع الاحتلال من ارتكاب مجازر ضد الشعب الفلسطيني.

هذا وقد بدأت فصائل المقاومة الفلسطينية بالرد على العدوان، حيث أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الجمعة، مسؤوليتها عن قصف مدينة تل أبيب ومدن المركز والغلاف بأكثر من 100 صاروخ.

وقالت السرايا “في إطار الرد الأولي على جريمة اغتيال القائد الكبير تيسير الجعبري وإخوانه الشهداء.. سرايا القدس تدك تل أبيب ومدن المركز والغلاف بأكثر من 100 صاروخ”.

وكشفت مشاهد متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي الفشل الذريع لما يسمى “القبة الحديدية” الإسرائيلية في التصدي لصواريخ المقاومة التي انطلقت بكثافة من قطاع غزة.

وخلال الأيام الماضية التي بدأ فيها التوتر الأمني، نشطت وساطات قامت بها مصر، إضافة إلى الأمم المتحدة، بهدف نزع فتيل التصعيد العسكري.

وأجرى مسؤولون مصريون سلسلة اتصالات مع مسؤولين كبار في حركة الجهاد الإسلامي، وآخرين إسرائيليين، شملت نقل رسائل من الطرفين.

وطالبت حركة الجهاد الإسلامي، وفق ما كشف، بإطلاق سراح الأسير المضرب عن الطعام خليل عواودة، وكذلك الاطمئنان على صحة القيادي السعدي، إضافة إلى وقف الهجمات الإسرائيلية على مخيم جنين شمال الضفة، الذي يتعرض بشكل مستمر لمداهمات ينجم عنها سقوط شهداء.

وحسب المعلومات، لم توافق إسرائيل على مطلب إطلاق سراح عواودة، كما لم تتعهد بوقف مهاجمة مخيم جنين، فيما أوصلت رسائل طمأنة عن صحة السعدي عبر الوسيطين المصري والأممي.

يشار إلى أن حركة الجهاد الإسلامي، وعلى لسان عضو المكتب السياسي محمد الهندي، أعلنت قبل الهجوم أنها تتعاطى بإيجابية مع الوساطات الخاصة بالتهدئة، وقالت إن “الاتصالات من أجل التهدئة مستمرة، ولم تتوقف مع مصر، وهناك حديث إيجابي”.

المصدر: وكالات

تابعونا على فيس بوك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى