10 إصابات بينهم حالات خطرة في إطلاق نار يستهدف حافلة اسرائيلية في القدس

10 إصابات بينهم حالات خطرة في إطلاق نار يستهدف حافلة اسرائيلية فجر الأحد في القدس المحتلة قرب حائط البراق في البلدة القديمة
و ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ “منفذ عملية إطلاق النار في القدس استهدف 3 وجهات مختلفة”.. وأطلق 10 رصاصات خلال 15 ثانية نحو ركاب حافلة، ثم سيارة، ثم مارة في الشارع الواقع غرب المسجد الأقصى عند باب المغاربة
وأضافت، أن مروحيات ومسيرات الاحتلال شاركت في عمليات البحث عن منفذ عملية إطلاق النار في القدس.
وبعد ساعات أعلنت وسائل الإعلام، ، أنّ منفّذ عملية القدس، أمير صيداوي، وصل إلى حاجز موريا للشرطة بسيارة أجرة (تاكسي)، حيث سلم نفسه تاركاً مسدساً وسكيناً في السيارة.
وأضاف الإعلام الإسرائيلي بأن صيداوي ( 26 عاماً)، وهو من سكان القدس الشرقية، نفّذ العملية التي استهدفت حافلة تقل عدداً من المستوطنين في القدس المحتلة.
كذلك تم توقيف سائق التاكسي الذي أوصل صيداوي إلى مركز الشرطة الإسرائيلي، للاستيضاح منه، وأنه بحسب قوله فإنه نقل أمير “من قرب مستشفى شعري تسيدك” الإسرائيلي.
يشار إلى أن الإعلام الإسرائيلي لفت إلى إنّ منفّذ علمية القدس سلم نفسه بعد 6 ساعات على تنفيذها، وأنّه “نقل للتحقيق معه”.
وقد تناول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي فيديو يظهر اقتحام قوات تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي بلدة سلوان بحثاً عن المنفذ، وسط دعوات لأهالي بلدة سلوان للخروج من منازلهم والتكبير على النوافذ ومن فوق الأسطح لتشتيت انتباه قوات الاحتلال بعد اقتحام البلدة.
بدوره، قال المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي طارق عزالدين، إنّ “عملية القدس تأتي في سياق استمرار مقاومة الاحتلال في وحدة الساحات ضد هذا المحتل”، متابعاً: “لقد جاءت هذه العملية في الزمان والمكان المناسبين بعد العدوان الذي شنّه الاحتلال على غزة، كرد أولي”.
وأضاف عزالدين أنّ “مكان هذه العملية البطولية في قلب مدينة القدس المحتلة له دلالة كبيرة .
بالتزامن، أطلق مقاومون النار باتجاه وحدة المستعربين الذين تم اكتشافهم في جنين”، مؤكداً أن “نحو 40 آلية عسكرية للاحتلال الإسرائيلي هرعت نحو مخيم جنين في محاولة لإنقاذ وحدة المستعربين”.
والأسبوع الماضي، شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزّة ضدّ حركة الجهاد التي ردّت بإطلاق دفعة من الصواريخ باتّجاه إسرائيل.
وقد استشهد ما لا يقلّ عن 49 فلسطينيًا، بينهم أطفال، وسيدات جرّاء العدوان الإسرائيلي الذي استمرّ حتّى دخول وقف إطلاق نار حيّز التنفيذ.
وتمّ التوصّل إلى وقف إطلاق النار بوساطة مصريّة ما سمح الإثنين الماضي بإعادة فتح المعابر بين إسرائيل وقطاع غزّة.
المصدر: وكالات