إضاءاتالعناوين الرئيسية
“يوم المرأة العالمي” .. حسين شعبان

|| Midline-news || – الوسط …
.
في عيد المرأة استحضر بعض مقولات حولها.. يقول جورج برناردشو:
لو اجتمع جميع ملوك واباطرة وفلاسفة ومبدعي الكون، وقالوا للملكة فيكتوريا -طبعا فيكتوريا من أعظم ملوك بريطانيا العظمى- صاحبة جملة “إن لي مملكة لا تغيب عنها الشمس” اذا قالوا لها: أنت أذكى وأعظم وأهم وأكبر وأروع ملكة عبر العصور. ستكون سعيدة قليلا. ولكن إذا قال لها الخصي الذي يلبسها حذائها: تبدين جميلة هذا الصباح سيدتي. ستكون سعادتها مضاعفة!
ونيتشه قال: إذا غصت في المرأة لن تصل إلى أعماقها، ليس لأنها عميقة! بل لأن ليس لها قعراً وستسقط في الجهة المقابلة.
وخصت الأديان نصف نصوصها و أدبياتها لاحتقار المرأة! وهناك مليار وثلاثمائة مليون ونيف قول عن غباء وسطحية وعدم لزوم المرأة!
كلكم كاذبون..كلكم مراؤون.. المرأة أجمل الكائنات، وأصدق المخلوقات.
المرأة هي من تعطي الأشياء لونها، هي من تعطي الألوان صباغها. المرأة الطاقة اللامتناهية.كل من تكلم عنها، إما كان يريد لفت نظرها. أو مستاءً منها.. أو يحاول أن يظهر عفته المنافقة.
أما الأديان..وما أدراك ما الأديان؟ ذكورية انتقمت من المرأة بأسلوب وحشي. وشيّئتها. جعلتها متاعاً، وناقصة، ومطية لنزوات السيد الذكر. وحتى الأنبياء- تزوجوا وصاحبوا آلاف المرات..!!
كل رجل يحب أن يكون جميلا ليعجب النساء.. أو قويا ليعجب النساء.. أو غنيا ليعجب النساء.. أو يظهر حكمته الفارغة ليعجب النساء.
فبا صديقي نيتشه، إذا لم تسكت أنا مضطر لفضح قصة حبك الفاشلة التي جعلتك تكتب هذا عن المرأة… لقد كان العصر الأمومي أجمل وأكثر واقعية…. فالآلهة الانثى هي الخصب والحب والعطاء والخلق والرضاع ورباط الروح.
لذا أنا لن أكره أمي أو زوجتي أو اختي أو ابنتي من أجلك يا هوه. ولن تخدعني أيها المكبوت جنسيا، عندما تحتقر المرأة بلسانك بينما تحلم بها في كل خلوة..
وفي هذه المناسبة أدين بالعرفان والمحبة لزوجتي وحبيبتي وأم البنين، وأعرف أنني لست زوجا مثالياً! بل قد أكون كابوساً، ولكن ما يشفع لي أني أحبك.
لو اجتمع جميع ملوك واباطرة وفلاسفة ومبدعي الكون، وقالوا للملكة فيكتوريا -طبعا فيكتوريا من أعظم ملوك بريطانيا العظمى- صاحبة جملة “إن لي مملكة لا تغيب عنها الشمس” اذا قالوا لها: أنت أذكى وأعظم وأهم وأكبر وأروع ملكة عبر العصور. ستكون سعيدة قليلا. ولكن إذا قال لها الخصي الذي يلبسها حذائها: تبدين جميلة هذا الصباح سيدتي. ستكون سعادتها مضاعفة!
ونيتشه قال: إذا غصت في المرأة لن تصل إلى أعماقها، ليس لأنها عميقة! بل لأن ليس لها قعراً وستسقط في الجهة المقابلة.
وخصت الأديان نصف نصوصها و أدبياتها لاحتقار المرأة! وهناك مليار وثلاثمائة مليون ونيف قول عن غباء وسطحية وعدم لزوم المرأة!
كلكم كاذبون..كلكم مراؤون.. المرأة أجمل الكائنات، وأصدق المخلوقات.
المرأة هي من تعطي الأشياء لونها، هي من تعطي الألوان صباغها. المرأة الطاقة اللامتناهية.كل من تكلم عنها، إما كان يريد لفت نظرها. أو مستاءً منها.. أو يحاول أن يظهر عفته المنافقة.
أما الأديان..وما أدراك ما الأديان؟ ذكورية انتقمت من المرأة بأسلوب وحشي. وشيّئتها. جعلتها متاعاً، وناقصة، ومطية لنزوات السيد الذكر. وحتى الأنبياء- تزوجوا وصاحبوا آلاف المرات..!!
كل رجل يحب أن يكون جميلا ليعجب النساء.. أو قويا ليعجب النساء.. أو غنيا ليعجب النساء.. أو يظهر حكمته الفارغة ليعجب النساء.
فبا صديقي نيتشه، إذا لم تسكت أنا مضطر لفضح قصة حبك الفاشلة التي جعلتك تكتب هذا عن المرأة… لقد كان العصر الأمومي أجمل وأكثر واقعية…. فالآلهة الانثى هي الخصب والحب والعطاء والخلق والرضاع ورباط الروح.
لذا أنا لن أكره أمي أو زوجتي أو اختي أو ابنتي من أجلك يا هوه. ولن تخدعني أيها المكبوت جنسيا، عندما تحتقر المرأة بلسانك بينما تحلم بها في كل خلوة..
وفي هذه المناسبة أدين بالعرفان والمحبة لزوجتي وحبيبتي وأم البنين، وأعرف أنني لست زوجا مثالياً! بل قد أكون كابوساً، ولكن ما يشفع لي أني أحبك.