ياسمين الخطيب تشن هجوماً على أصالة بسبب هاني فرحات
شنت الإعلامية ياسمين الخطيب عبر حسابها الرسمي بموقع تبادل التغريدات تويتر، هجوماً على الفنانة أصالة نتيجة لتصرفها تجاه المياسترو هاني فرحات، مشيرة إلى أن إهانتها له متعمدة وليست نتيجة دعابة أو حسن نية.
وكتبت ياسمين الخطيب عن مقطع الفيديو المتداول الذي يوثق إهانة أصالة للمايسترو هاني فرحات: «إهانة أصالة للمايسترو هاني فرحات ليس ذلة لسان، أو دعابة قيلت بحسن نية وأُسيء فهمها، بل إهانة متعمدة، تفضح لؤم فاعلها، ولا تنتقص شيء من قدر المايسترو هاني فرحات، المثير للسخط أكثر أنها لم تعتذر حتى الآن -على حد علمي، مع التأكيد أن هاني فرحات ليس بحاجة لاعتذارها أو اشادتها».
وكانت أصالة تعرضت لحالة من الهجوم الشرس من قبل مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، نتيجة تداول مقطع فيديو يوثق إهانتها للمايسترو هاني فرحات خلال فعاليات إحدى الحفلات الغنائية التي أقيمت بدار الأوبرا المصرية.
الفنانة أصالة تواجه هجوماً عنيفاً من جديد
وواجهت الفنانة أصالة، هجوم عنيف من قبل نشطاء التواصل الاجتماعي بعد تداول مقطع فيديو، من حفل غنائي لها، أحرجت فيه قائد فرقتها المايسترو هاني فرحات.
وتوالت التعليقات المهاجمة لـ أصالة بعد انتشار الفيديو، وكان بينها: «هاني فرحات محتاج الفرقة كلها تطبطب عليه واحد واحد بعد الموقف دا الله يكسفك يا شيخة زي ما كسفتيه». وعلق آخر «انتقلت خواطر هاني إلى الرفيق الأعلى بعد طرشحتها».
ووجه آخر رسالة قوية إلى أصالة، قائلاً: «فيه فرق بين العفوية وقلة الذوق، اللي حاصل قلة ذوق واستظراف ما له داعي أبداً أصالة طول الوقت تتباهى بعفويتها وإنها قلبها أبيض لكن الموقف هذا قلة ذوق الحقيقة».
حقيقة إهانة الفنانة أصالة للمايسترو فرحات
ومن جانبه كشف الأستاذ محمد منير مدير الإعلام في دار الأوبرا في تصريح صحفي أن: «الفيديو لا يمت للواقع بأي صلة، أولاً الحفل ليس جديد، وأقيم في ختام مهرجان الموسيقى العربية عام 2019».
وأكمل محمد منير: «النجمة أصالة، حرصت خلال الحفل الذي أذيع عبر التلفزيون المصري، على الإشادة أكثر من مرة بالمايسترو هاني فرحات، إذ تجمعه بها علاقة صداقة، وتعاون فني في أكثر من عمل وحفل، وعقب الحفل، نشرت المطربة عبر صفحتها في موقع إنستغرام، ما يؤكد نجاحه، ووصفته أنه من أحلى الليالي».
وأضاف: «حرصت أصالة، قبل تقديمها أحد الأغاني، على توجيه الشكر إلى المايسترو خالد فؤاد، الذي تولى قيادة فرقتها الموسيقية، باعتباره شريكاً لبداياتها، ولتواجده في الحفل، ولم يكن ذلك إطلاقاً على حساب المايسترو هاني فرحات، كما تصور البعض».
