إعلام - نيوميديا

“وول ستريت جورنال” : زيارة إلى إنكلترا الإسلامية ..!!

|| Midline-news || – الوسط ..

 

نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال”، مقالا لكاتب يدعى آندي نغو، تحت عنوان “زيارة إلى إنكلترا الإسلامية”. وقد أثار المقال جدلاً بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، إذ انتقدوه، واتهموه بالعنصرية والإسلاموفوبيا، وأثاروا استغرابهم من نشر الصحيفة موضوعا بهذا الشكل.

وتحدث الكاتب عن ذكرياته في زيارة قام بها عام 2006 إلى لندن، حيث كان مراهقاً وقتها، وضاع في السوق شرق لندن، ورأى مجموعة من النساء يرتدين ملابس سوداء تغطيهن من الرأس إلى الأقدام، وكتب “تجمدت، وارتبكت بشكل رهيب من هذه الشخصيات مجهولة الهوية، لقد كانت أول مرة ألتقي بها مع النقاب، الذي يغطي كل شيء عدا عيني المرأة”.

وتابع أنه في هذا الصيف (2018) عاد إلى بريطانيا التي كان يدور فيها جدل حول الزي الإسلامي. وبيّن أنه قرر أن يتجول في المجتمعات الإسلامية في لندن بنفسه، حيث زار تاور هامليتس، وهي ضاحية في شرق لندن، 38 في المائة من سكانها من المسلمين.

وسار في شارع وايت شابل، حيث سمع صوت الأذان، وكان المسلمون يسيرون في اتجاه معين لصلاة الجمعة، فيما كان غير المسلمين يمشون في الاتجاه المعاكس، وكان كل من الطرفين يبقي مسافة بينه وبين الآخر، ويتجنبون التواصل البصري في ما بينهم، بحسب رأي الكاتب، الذي أشار إلى لافتة على أحد الأعمدة كتب عليها “منطقة يحظر فيها الكحول”.

وأردف: “النساء والفتيات كن يرتدين الحجاب، والنقاب والعباءات، وكان بعض الرجال يرتدون قبعة صغيرة، مع الثوب، وهو زي عربي، مع السراويل التي تكون فوق الكاحل مثل نموذج محمد”، بحسب قوله.

وشبّه المشهد وكأنه مأخوذ من مدينة الرياض، مستخلصاً أنه تم تعريب المسلمين البريطانيين من أصول آسيوية.

وتابع وصفه ما حوله، بأن النساء كن ينتظرن تحت حر الشمس خارج محلات الحلاقة إلى أن ينتهي أبناؤهن وأزواجهن. ويواصل سرد تأثير الثقافة والتقاليد الإسلامية في إنكلترا، ليصل إلى خلاصة اعتبرت الأكثر عنصرية في كل مقاله، فكتب: “يذكر بعض السواح لندن بسبب قصر باكنغهام وسيرك بيكاديللي وساعة بيغ بن. أما أنا فسأذكرها كمثال للتعددية الثقافية الفاشلة. أو ربما هذا ما تبدو عليه التعددية الثقافية الناجحة”. وسرعان ما انتشرت الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، ووُجّه اللوم للصحيفة بسبب قبولها بنشر هكذا مقال يحتوي في طياته على عنصرية واضحة، وعلامات استفهام حول اندماج المسلمين بالمجتمع الإنكليزي.

 

وكالات
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك