وفاة مؤسس “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة” أحمد جبريل في دمشق

|| Midline-news || – الوسط …
نعت اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة وعموم كوادر ومقاتلي وعناصر الجبهة القائد الوطني العربي المقاوم والمقاتل أحمد جبريل الأمين العام للجبهة ومؤسسها وقائدها التاريخي الذي وافته المنية ظهر اليوم.
وقالت اللجنة في بيان لها “لقد أمضى جبريل حياته مناضلاً ومجاهداً في سبيل شعبه العربي الفلسطيني وأمته العربية ومن أجل تحرير الوطن الفلسطيني من الاحتلال الصهيوني الغاشم وكان قائدا مناضلاً من أجل قضايا أمته العربية والإسلامية”.
و يعدّ أحمد جبريل (أبو جهاد) من القيادات الكبيرة في تاريخ القضية الفلسطينية. ومن مؤسّسي حرب العصابات في الثورة الفلسطينية وتطوير حركات المقاومة.
أحمد جبريل، أسس جبهة التحرير الفلسطينية، عام 1965، وفي العام 1968 انضمت جبهة التحرير بقيادته مع حركة القوميين العرب وزعيمها جورج حبش وابطال العودة بقيادة وديع حداد تحت اسم موحد وهو الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وبعد عام انفصل عنهم أحمد جبريل لأسباب لوجستية دون أي نزاع داخلي ليحمل اسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة.
يعد جبريل من القادة الفلسطينيين القلائل الذين لهم تكوين عسكري، وفصيله يعد من أكثر المراهنين على المقاومة المسلحة، وابنه جهاد اغتيل سنة 2002 في لبنان في انفجار اتهمت إسرائيل بتدبيره.
– ولد أحمد علي جبريل في قرية يازور قضاء مدينة يافا المحتلة عام 1938، وهو متزوج وله أربعة أولاد وأربع بنات.
– درس المرحلة الثانوية في دمشق، وحصل على الثانوية العامة عام 1956.
– انتقل إلى القاهرة والتحق بالكلية الحربية وتخرج فيها عام 1959
– انتقل إلى لبنان، وشهد الحرب الأهلية فيها عام 1975، وانخرط في مقاومة اجتياح جيش الاحتلال للبنان عامي 1978 و1982.
– نفّذت جبهته العديد من العمليات العسكرية ضد أهداف صهيونية.. حيث كانت أيضا الجبهة من أولى الجماعات التي استخدمت الفرق الفدائية. وفي 1974 هاجم ثلاثة من عناصرها بلدة كريات شمونة في شمال إسرائيل وقتلوا 18 راسرائيليا قبل أن تغتالهم قوات الاحتلال الإسرائيلية. وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 1987 استخدمت طائرات شراعية صغيرة بمحرك لنقل اثنين من عناصرها عبر الحدود من لبنان وقتلا ستة جنود إسرائيليين.
وفيما بعد نشب خلاف بين جبريل المناهض لاتفاقية أوسلو .. والزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات والرئيس الحالي للسلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس بسبب اتفاقيات السلام مع إسرائيل ، وطريقة قيادة منظمة التحرير الفلسطينية.
– أشرف على إعداد وتنفيذ صفقتين لتبادل الأسرى بين جبهته والاحتلال وهما عمليتا النورس عام 1979، حيث أطلق بموجبها سراح 76 أسيرًا فلسطينيًا مقابل أطلاق سراح جندي في جيش الاحتلال، والجليل عام 1985، والتي أطلق بموجبها 1150 أسيرًا فدائيًا (فلسطينيًا وعربيًا وأجنبيًا) من بينهم الشيخ أحمد ياسين، والمقاتل الياباني كوزو أوكاموتو، مقابل ثلاثة جنود من جيش الاحتلال.
– عرف بتحالفه الاستراتيجي مع سورية وإيران ، وكان جزءًا من أغلب التحالفات الفلسطينية التي استهدفت معارضة نهج التسوية والمفاوضات، وعرف بصراعه مع قيادة منظمة التحرير.
– غادر جبريل لبنان إلى سورية عام 1993، وانتقل إلى إيران عام 1996، ثم عاد سوريا عام 2002، وشارك في لقاءات المصالحة الفلسطينية، ووقع على وثيقة المصالحة الوطنية المنبثقة عن اجتماع القاهرة عام 2011.
– تعتبره إسرائيل من ألد أعدائها، وقد حاولت اختطافه واغتياله عدة مرات.
المصدر: وكالات ، صحف