وفاة الممثلة الأمريكية راكيل ويلش Raquel Welch

توفيت الممثلة الأمريكية راكيل ويلش Raquel Welch، التي غالباً ما يُنسب إليها الفضل في تمهيد الطريق لبطلات الحركة الحديثات في أفلام هوليوود، عن عمر يناهز 82 عاماً.
وصرح مدير أعمال الممثلة راكيل ويلش Raquel Welch أنها توفيت بسلام صباح الأربعاء بعد فترة قصيرة من المرض.
وأصبحت ويلش رمزاً عالمياً في ستينيات القرن الماضي، وتذكر على نطاق واسع للعب دور امرأة كهف ترتدي زياً شبيهاً بالبيكيني في فيلم “مليون سنة قبل الميلاد” عام 1966.
كما فازت بجائزة غولدن غلوب عن دورها في فيلم “الفرسان الثلاثة” عام 1974.
ولدت ويلش باسم جو راكيل تيخادا في عام 1940، ونشأت في كاليفورنيا، حيث فازت في مسابقات ملكات جمال المراهقين، وأصبحت في ما بعد مذيعة محلية لأنباء الطقس.
وخلال فترة قصيرة في دالاس بولاية تكساس، عملت ويلش، التي كانت آنذاك أما مطلقة لطفلين، كعارضة أزياءً لمتجر نيمان ماركوس للملابس، كما عملت كنادلة.
وجاءت انطلاقتها الكبيرة في عام 1964 بعد فترة وجيزة من عودتها إلى كاليفورنيا، عندما ظهرت في فيلم “المنزل ليس بيتاً” ومسرحية “روستاباوت”، وهي مسرحية موسيقية من بطولة إلفيس بريسلي.
برزت بعد ذلك بعامين بدورين متتاليين في فيلم الخيال العلمي “رحلة رائعة” والفيلم الخيالي “مليون عاماً قبل الميلاد”.
ولم يكن لدى ويلش سوى بضعة أسطر في الفيلم الأخير، لكن اللقطات الترويجية لها وهي ترتدي زيا جلديا من قطعتين حوّلها إلى فتاة رائدة للملصقات في ذلك العصر.
وعلى الرغم من صورتها العامة، إلا أنها أعربت منذ فترة طويلة عن عدم ارتياحها لكيفية تقديم جسدها، وقالت ذات مرة “لم أنشأ لأكون رمزاً جنسياً، وليس من طبيعتي أن أكون كذلك”.
وأضافت: “حقيقة أنني أصبحت واحداً هي على الأرجح أجمل سوء فهم وأكثرها بريقاً وحظاً”.
وواصلت ويلش تناول صورتها في مذكراتها “راكيل: ما وراء الانقسام”، حيث تحدثت عن طفولتها ومشاكل حياتها المهنية المبكرة كأم عزباء في هوليوود، وعن سبب امتناعها عن الكذب بشأن عمرها.
وفي مسيرتها المهنية التي امتدت لأكثر من خمسة عقود، ظهرت ويلش في أكثر من 30 فيلماً و50 برنامجاً تلفزيونياً.
وقد رحلت، تاركة وراءها ابنها دامون ويلش، وابنتها لاتان “تاهني” ويلش، وهي أيضاً ممثلة.
المصدر: بي بي سي