وزيـر الدفاع الفرنسي في لبنان.. والسفارة الفرنسية تبين الأسباب

يجرى وزيـر الدفاع الفرنسي زيارة إلى لبنان، تشمل مقر “اليونيفيل” في الناقورة.. وأعلنت السفارة الفرنسية في بيروت أمس الجمعة، عن إجراء وزير الدفاع الفرنسي، سيباستيان لوكارنو، زيارة إلى لبنان، بمناسبة موسم الأعياد.
وقال بيان صادر عن السفارة إن زيارة لوكارنو “جاءت من أجل تفقد الكتيبة الفرنسية، العاملة ضمن قوات “اليونيفيل” في جنوب لبنان”، وفقاً لموقع “لبنان 24”.
وأضاف البيان أن وزيـر الدفاع الفرنسي “سيتوجه إلى مقر قوات “اليونيفيل” في الناقورة، حيث سيلتقي رئيس بعثة “اليونيفيل” وقائدها العام، الجنرال أرولدو لاثارو ساينز، ثم ينتقل إلى المقر العام لعملية “دامان” في دير كيفا، في قلب منطقة عمليات القوات الدولية ويُعاين الخط البحري (المسمى الخط الأزرق) الذي رسمته منظمة الأمم المتحدة كخط فاصل بين لبنان و”إسرائيل”.
وتابع بيان السفارة أن “زيارة وزيـر الدفاع الفرنسي، سيباستيان لوكورنو، ستشمل لقاء يجمعه بنظيره اللبناني، موريس سليم، وقائد الجيش اللبناني، جوزيف عون، ورئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري”.
كما سيتوجه وزيـر الدفاع الفرنسي إلى مرفأ بيروت، “للتعرف على الأعمال التي قام بها الجيش في المنطقة خلال عام 2020، بالتعاون الوثيق مع الجنود الفرنسيين”.
وختم بيان السفارة الفرنسية في لبنان أن زيارة وزير الدفاع الفرنسي “تؤكد على الدعم الفرنسي للقوات المسلحة اللبنانية، كما أن لها دلالة أبعد من ذلك، إذ تشير إلى تمسك فرنسا بنهوض لبنان عبر احترام الاستحقاقات الدستورية من أجل تبني الاصلاحات الضرورية، في حين أن اللبنانيين ما زالوا يعانون من الأزمة الاقتصادية والمالية والاجتماعية”.
وقبل أسابيع، تعرضت دورية تابعة للكتيبة الأيرلندية العاملة ضمن قوات الطوارئ الدولية “اليونيفيل” في جنوب لبنان لإطلاق نار في بلدة العاقبية ما أسفر عن مقتل جندي أيرلندي وإصابة ثلاثة آخرين بجروح، وصفت جراح أحدهم بالخطرة.
وأصدرت قوات “اليونيفيل” بيانا أشارت فيه إلى أن “جندي حفظ سلام قُتل الليلة الماضية وأصيب ثلاثة آخرون في حادث وقع في العاقبية بالقرب من الصرفند، خارج منطقة عمليات اليونيفيل في جنوب لبنان”.
تابع المزيد من الأخبار والمواضيع التي تهمك عبر صفحاتنا على الفيسبوك –تلغرام –تويتر