اقتصادالعناوين الرئيسية

وزير يكشف عن حجم اقتصاد الظل في السعودية

أعلن وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فاضل الإبراهيم أن السعودية شهدت خلال الفترة الماضية انخفاضاً في حجم اقتصاد الظل وذلك نتيجة للحلول والمبادرات التي طرحتها القيادة مشيراً إلى أن معالجته تحقق منافع اقتصادية مهمة.

وأكد الإبراهيم أن أحدث تقدير لحجم اقتصاد الظل في السعودية كشف أنه قريب من معدلاته في الاقتصادات المتقدمة عالمياً إذ بلغت نسبته 15% أو أقل قليلاً في حين أن معدلاته للدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط تبلغ 30% تقريباً.

وخلال حديثه اليوم الأربعاء في الجلسة الأولى من مؤتمر الزكاة والضريبة والجمارك التي أتت بعنوان: معالجة اقتصاد الظل باستخدام الحلول الرقمية” أشار الإبراهيم إلى أن من أمثلة جهود محاربة اقتصاد الظل في السعودية ارتفاع التعاملات غير النقدية إذ زادت نقاط البيع من /400/ ألف إلى /1.4/ مليون نقطة بيع وفي نفس الوقت زادت قيمة التعاملات من /300/ مليون ريال إلى الضعف كما أن من الحلول تطبيق الفوترة الإلكترونية التي دعمت محاربة اقتصاد الظل إضافة إلى التشريعات الأخرى مثل تنظيم العلاقة التعاقدية مع الوافدين.

وشدد  الوزير السعودي على أن محاربة اقتصاد الظل تعالج تحديات اقتصادية مثل انخفاض الأجور وانخفاض الإنتاجية وغياب أو خلل التنافسية في القطاع الخاص عدم وصول الحماية الاجتماعية لكل من يستحقها وغيرها من التحديات كما أن من منافع معالجة اقتصاد الظل إضافة إلى الأثر على المالية العامة بزيادة الإيرادات الأثر على البيئة التنافسية وبيئة العمل وتنظيمها وكذلك تعظيم استفادة المواطنين والمقيمين كلما قلّت نسبة اقتصاد الظل مما يؤدي إلى استفادة الاقتصاد بشكل عام فكلما زاد الناتج المحلي كلما زادت الفرصة لقدرة تمويلية أكبر ومحاربة اقتصاد الظل وتقليصه على المدى البعيد يزيد من جاذبية الاقتصاد ويكبر القاعدة الاقتصادية.

ووفقاً للخبراء فإن اقتصاد الظل يعتبر عبئاً على السعودية ومن المخاطر المحدقة باقتصادها الوطني ومهددات التنمية والأضرار المجتمعية المدمرة والحواجز المانعة لتحصيل الرسوم والضرائب وتوريدها لخزينة الدولة.

وأوضح الخبراء أن التستر من محفزات الفساد المالي وانتشار الجرائم بأنواعها وفي مقدمتها الرشوة وغسل الأموال والتستر ويؤثر سلباً في برامج السعودة ويخلق منافسة غير عادلة ويحرم المواطنين من اقتناص الفرص التجارية بأنواعها لذا تعمل الجهات الحكومية على مكافحة التستر والجرائم المالية وتتبع مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وتجتهد في تنظيم السوق لخفض نسبة حجم اقتصاد الظل وتعتبر عمليات السيطرة على قطاعات تجارية محددة من العمالة الوافدة بنظام التستر من المكونات الرئيسية لاقتصاد الظل.

المصدر: أرقام- عكاظ

صفحتنا على فيس بوك – قناة التيليغرام – تويتر twitter

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك