اقتصادالعناوين الرئيسية

وزير الطاقة السعودي ينفي مناقشة زيادة الإنتاج مع منتجي “أوبك+”

أكد وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، عدم صحة الأنباء التي تتحدث عن زيادة الإنتاج بمقدار 500 ألف برميل يومياً.

وحسب وكالة الأنباء السعودية “واس”، “نفى وزير الطاقة السعودي بشكل قاطع التقارير الأخيرة التي تفيد أن المملكة تناقش مع منتجي “أوبك بلس” الآخرين حالياً زيادة الإنتاج بمقدار 500 ألف برميل يومياً”.

وأضاف وزير الطاقة السعودي : “إنه من المعروف، ولا يخفى على أحد، أن أوبك+ لا تناقش أية قرارات قبل اجتماعاتها”، وتابع: “علماً أن الخفض الحالي ومقداره مليونا برميل يومياً من قبل أوبك+ سيستمر حتى نهاية عام 2023، وإذا دعت الحاجة لاتخاذ مزيد من الإجراءات بخفض الإنتاج لإعادة التوازن بين العرض والطلب، فنحن دائماً على استعداد للتدخل”.

وبدأت السعودية الأسبوع الماضي بخفض صادرات النفط فعلياً وبشكل حاد هذا الشهر، مع وفاء المملكة بالجزء الخاص بها من اتفاق “أوبك+” الذي ينص على تقليص حجم الإمدادات العالمية لدعم أسواق الخام، وتراجعت الشحنات السعودية نحو 430 ألف برميل يومياً، أو ما يقرب من 6%، بحلول منتصف تشرين الثاني الجاري مقارنة بالشهر السابق، وفقا لبيانات من شركة تحليلات الطاقة “كبلر”، فيما قدرت شركة استشارية أخرى “فورتيكسا” الانخفاض نحو 676 ألف برميل يومياً.

السعودية التي تقود منظمة البلدان المصدرة للنفط “أوبك”، ملتزمة تماماً بالاتفاق الذي أبرم الشهر الماضي بين المنظمة وحلفائها بقيادة روسيا، وفقاً لما نقلت وكالة “بلومبيرغ” عن مسؤول طلب عدم الكشف عن هويته، وانتقد الرئيس الأمريكي جو بايدن الرياض وشركاءها الشهر الماضي، قائلاً إن الخفض الضخم بمقدار مليوني برميل يومياً المتفق عليه من قبل المجموعة، سيعرض الاقتصاد العالمي للخطر ويساعد روسيا في عمليتها العسكرية في أوكرانيا.

وفي وقت سابق، خفضت منظمة البلدان المصدرة للنفط “أوبك” توقعاتها للطلب العالمي على النفط مرة أخرى، مع بدء المجموعة الحد من الإنتاج بهدف الحفاظ على توازن الأسواق.

وعلى خلفية التوقعات الاقتصادية الفاترة والإجراءات الصينية الصارمة لمكافحة “كوفيد”، خفضت المنظمة تقديراتها لكمية النفط الخام التي ستحتاج إلى ضخها هذا الربع بمقدار 520 ألف برميل يومياً، بعد خفض مماثل في الحجم، هذا ويجتمع تحالف “أوبك+” الذي يضم 23 دولة لبحث سياسة الإنتاج في 4 كانون الأول المقبل في فيينا.

صفحتنا على فيس بوك  قناة التيليغرام  تويتر twitter
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى