العناوين الرئيسيةسورية

سوريا حاضرة في اجتماع وزير الخارجية السعودي مع “بيدرسن”

أجرى وزير الخارجية السعودي “فيصل بن فرحان” مباحثات مع مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا “غير بيدرسن” في مدينة “دافوس” السويسرية،أمس الأربعاء، تناولا فيها جهود حل الأزمة السورية.

وذكرت وزارة الخارجية السعودية في بيان، أن الأمير فيصل “بن فرحان” التقى “غير بيدرسن” على هامش اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في “دافوس” السويسرية.

وزير الخارجية السعودي وبيدرسن يبحثان الملف السوري..

شهد اللقاء بين وزير الخارجية السعودي الأمير “فيصل بن فرحان” والمبعوث الأممي “غير بيدرسن”، “استعراض جهود المملكة والأمم المتحدة في الوصول إلى حل سياسي للقضية السورية، ومناقشة أبرز المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية”، وفقاً لما أوردت وكالة “الأناضول” عن الخارجية السعودية.

يوم الإثنين الماضي انطلق في مدينة “دافوس” السويسرية، الاجتماع السنوي الـ 53 للمنتدى الاقتصادي العالمي، بحضور عدد من الشخصيات البارزة وصنّاع السياسة العالمية وعالم الأعمال، ويستمر حتى 20 يناير/ كانون الثاني الحالي.

مباحثات سعودية فرنسية حول سوريا..

في 12 كانون الثاني الجاري، بحث وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، عادل الجبير، مع مبعوثة فرنسا الخاصة إلى سوريا، بريجيت كورمي، المستجدات على الساحة السورية.

ووفق ما نقلت وكالة الأنباء السعودية “واس”، أجرت المبعوثة الفرنسية زيارة إلى السعودية التقت خلالها الوزير الجبير ونائبه وليد بن عبد الكريم الخريجي، وجرى خلال اللقاء استعراض المستجدات على الساحة السورية، ومناقشة الجهود المبذولة في هذا الشأن، وتبادل وجهات النظر حيال الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

وأعربت وقتها، المبعوثة الفرنسية الخاصة إلى سوريا، عن شكرها للقاء وزير الخارجية السعودي، مشددة على أن “هناك حاجة أكثر من أي وقت مضى للمشاورات من أجل إيجاد حل مستدام لصالح الشعب السوري”،وأكدت الدبلوماسية الفرنسية استعداد بلادها لمواصلة الحوار مع المملكة العربية السعودية من أجل “كسر الجمود في سوريا”، مشيرة إلى أن بلادها ستواصل الوقوف إلى جانب الشعب السوري.

وفي تشرين الثاني الماضي، وخلال كلمة له في القمة العربية التي عُقدت في الجزائر، أعلن وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، أن بلاده تدعم كل الجهود العربية والدولية لإيجاد حل سياسي في سوريا، مؤكداً حرص المملكة على أمن سوريا واستقرارها، ودعم كل الجهود العربية والدولية الرامية لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية.

المصدر: وكالات
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك