وزير الخارجية الإماراتي في واشنطن لبحث مساعدات الزلزال

بحث وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، في واشنطن “سبل تطوير التعاون الثنائي في مجالات الأمن والمناخ والتبادل التجاري والاستثمار”، كما ناقشا جهود المساعدات لضحايا زلزال سوريا وتركيا.
جاء ذلك خلال لقاء جمع وزير الخارجية الإماراتي وبلينكن في العاصمة الأميركية واشنطن، اليوم الأربعاء، وفق بيان نشرته وكالة الأنباء الإماراتية “وام”.
وزير الخارجية الإماراتي في واشنطن
وقالت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان رسمي، إن الوزيرين استعرضا الجهود المتواصلة لتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة للمتأثرين بالزلازل التي ضربت تركيا وسوريا.
بدورها أكدت الخارجية الأميركية في بيان رسمي، أن اللقاء تناول الزلزال المدمر في سوريا وتركيا، من دون أن تورد مزيداً من التفاصيل.
وتأتي زيارة وزير الخارجية الإماراتي بعد يومين من لقائه بالرئيس السوري بشار الأسد، في دمشق على خلفية وقوع الزلزال المدمر والجهود العربية والدولية لإيصال المساعدات إلى المنكوبين.
من جهة أخرى، أكد الجانبان وفق البيان “الالتزام المشترك بمكافحة التطرف ومجابهة التهديدات التي تواجه الطرفين في منطقة الشرق الأوسط ومواصلة العمل لتعزيز الاتفاق الإبراهيمي وضمان نجاحه”.
وفي وقت لاحق، بحث وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان مع عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي، سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية وترقية الاستثمارات والتبادل التجاري بين دولة الإمارات العربية المتحدو والولايات المتحدة الأميركية.
وتعدّ دولة الإمارات أكبر سوق للصادرات الأميركية في الشرق الأوسط، كما تسهم الشراكات الاقتصادية في توفير الوظائف وفرص الابتكار والنمو الاقتصادي في كلا البلدين، وفق الخارجية الإماراتية.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، أن مسؤولاً رفيع المستوى سيحذر دولاً في الشرق الأوسط من التعامل مع كيانات خاضعة للعقوبات الأميركية، خلال جولة سيقوم بها.
وقال متحدث باسم وزارة الخزانة، إن براين نيلسون وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية، سيزور عُمان والإمارات العربية المتحدة وتركيا، في الفترة بين 29 كانون الثاني الجاري إلى 3 شباط المقبل، حيث سيلتقي مسؤولين حكوميين وممثلي شركات ومؤسسات مالية، للتأكيد على استمرار واشنطن بتطبيق عقوباتها بصرامة، وفق ما نقلت وكالة “رويترز”.