العناوين الرئيسيةعربي

وزير الخارجية الأردني: الأزمة السورية طالت ولا بد من دور عربي قيادي لحلها

 

 

أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أنّ قمة الجزائر تهدف الى توحيد الجهود والصفوف العربية لمواجهة التحديات المختلفة التي يمر بها العالم العربي.

وفي تصريحات صحفية عقب ختام اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري لقمة الجزائر، ثمّن الصفدي الاعداد الجيد من الجزائر والجهود المقدمة لتحقيق توافق عربي ونجاح القمة، لافتاً إلى أنّ قمة الجزائر تشهد إجماعاً من المشاركين لجعلها محطة انطلاق للعمل العربي المشترك.

وفيما يتعلق بالملف السوري أوضح الصفدي، أن وزراء الخارجية العرب توافقوا على ضرورة إنهاء الأزمة السورية مع وجود دور عربي قيادي لحلحلة تلك الأزمة.

وتابع قائلا “أتحدث عن الرؤية الأردنية فأقول إن الأزمة السورية طالت ولا بد من وجود دور عربي قيادي لحلها وتخليصها من تبعاتها، وبما يتيح حلاً سياسياً يحفظ لسوريا وحدتها ويخلصها من الإرهاب، ويعيد لها أمنها وعافيتها ودورها إقليميا ودوليا”.

وردا على سؤال عما إذا طرحت مسألة عودة سوريا إلى الجامعة داخل هذه القمة، قال “هذا اجتماع وزراء خارجية العرب، وستنعقد القمة غدا وبعد غد وستكون كل الأمور على طاولة القادة، لكن ما توافقنا عليه جميعا هو أهمية أن تنتهي هذه الأزمة وأن يكون هناك دور عربي قيادي لإنهائها”.

 

وفيما يتعلق بالأوضاع الاقتصادية الراهنة، قال الصفدي إن التحديات الاقتصادية كبيرة وقد تفاقمت بعد جائحة كورونا وبعد الأزمة الأوكرانية، لذلك فإن الكل يحاول بلورة آليات عمل عربية فاعلة وقادرة على التخفيف من تبعات هذه الأزمات، وتوفير الظروف التي تسمح للاقتصادات العربية بتجاوزها، سواء فيما يتعلق بالأمن الغذائي وسلاسل التوريد وبأمن الطاقة، فكل هذه قضايا مطروحة وكانت محل نقاش موسع ليس فقط على مستوى اجتماع مجلس خارجية العرب ولكن أيضا على مستوى المجلس الاقتصادي والاجتماعي للجامعة العربية.

وأخيرا فيما يتعلق بالتدخلات الخارجية في الشؤون العربية، قال الوزير الأردني إن “كل العرب موقفهم واضح، نحن نريد علاقات طيبة مع كل دول الجوار، كما نرفض أي تدخلات في شؤون الدول العربية، ونؤكد على أن العلاقات مع دول الجوار يجب أن تقوم على مبادئ احترام الآخر وحسن الجوار”.

 

 

للمزيد من الأخبار تابعوا صفحتنا على الفيس بوك https://www.facebook.com/alwasatmidlinenews

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى