العناوين الرئيسيةعربي

وزير الحرب الإسرائيلي يهدد لبنان: إذا لزم الأمر سندخل إلى بيروت وصيدا وصور

 

 وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس يهدد لبنان: إذا لزم الأمر سندخل  إلى العاصمة بيروت و صيدا وصور واحتلالها..

و أضاف غانتس خلال كلمة له في ذكرى اجتياح لبنان عام 1982، إن العملية إذا حصلت في لبنان مرة أخرى، ستكون قوية ودقيقة، “وإن لزم الأمر سندخل مرة أخرى إلى بيروت وصيدا وصور”.

و تابع غانتس أنه وفي مواجهة أي تهديد لمستوطني الكيان الصهاينة، لن تكون أي بنية تحتية تستخدم لإلحاق الأذى بكيانه المؤقت محصنة. وزعم وزير حرب العدو أن جيشه جاهز للمعركة، لكنه قال إن الكيان لا يريد حرباً. وكشف غانتس أنه تم التواصل مع العديد من المواطنين اللبنانيين، بما في ذلك في العام الماضي.

وعن ترسيم الحدود البحرية قال غانتس: “يجب أن نختتمها بشكل سريع وعادل”.

يشار إلى أن حرب لبنان الأولى بدأت في 6 يونيو/حزيران 1982، وأدت إلى احتلال إسرائيل لجنوب لبنان حتى عام 1985، وقتل في هذه الحرب 654 جنديا وضابطا إسرائيليا.

تدريبات تحاكي حربا مع لبنان
وأجرى جيش  الاحتلال الإسرائيلي تدريبا عسكريا لاختبار الاستعدادات للتعامل مع “تحديات أمنية مشركة” وعلى رأسها تصعيد عسكري في الجبهة الشمالية الإسرائيلية، بحسب ما كشف موقع صحيفة “هآرتس” الإلكتروني، مساء الأربعاء.

وأفاد التقرير بأن التدريب العسكري أجري “في الأيام الأخيرة”، وذلك بعد مناقشة السيناريوهات المحتملة لمواجهات عسكرية محتمل تعالج “تحديات مشتركة”، في اجتماع عقد في إسرائيل بين كبار الضباط في القيادة الوسطى الأميركية (سانتكوم)، ومسؤولين رفيعي المستوى في جيش الاحتلال .

وشمل التدريب العسكري تنسيق خطط التعاون في مجال الدفاع الجوي وتبادل المعلومات الاستخباراتية والمساعدة اللوجستية. في المقابل، لفتت “هآرتس” إلى أن التدريب لم يتم التطرق إلى احتمال مشاركة أميركية فاعلة في مواجهة عسكرية بين إسرائيل و”حزب الله” اللبناني.

وشددت التقرير على أن الولايات المتحدة لن تلعب دورا فاعلا في العمليات العسكرية ولن تتورط في العمليات القتالية في حال اندلاع مواجهة عسكرية بين إسرائيل و”حزب الله”، على الرغم من أن الولايات المتحدة تعتبر “حزب الله” منظمة “إرهابية”.

وأوضح التقرير أنه منذ انتقال مسؤولية العلاقات العسكرية مع إسرائيل من القيادة المركزية للجيش الأميركي في أوروبا (يوكوم) إلى القيادة الوسطى الأميركية (سانتكوم)، “تم تعزيز العلاقات بين الجيشين إلى حد كبير، نظرا لأن ساحة نشاط سانتكوم في الشرق الأوسط قريبة جغرافيًا من إسرائيل”.

ومطلع الأسبوع الجاري، وصل وفد عسكري يضم أكثر من 30 ضابطا أميركيا إلى إسرائيل، من بينهم ثمانية ضباط برتبة جنرال أو أميرال، وعلى رأسه قائد القوات البحرية بالقيادة الوسطى الأميركية، جيمس مالوي.

وشملت السيناريوهات التي تمت محاكاتها في إطار التدريب، اندلاع حرب بين إسرائيل و”حزب الله” وانعكاساتها الإقليمية، بما في ذلك التدخل الإيراني إلى جانب “حزب الله”، واستعرضت قيادة الجيشان وجهات النظر حول الأحداث والمعضلات المحتملة التي تواجهها.

وزير الحرب الإسرائيلي يهدد لبنان: إذا لزم الأمر سندخل إلى بيروت وصيدا وصور

وقبل أيام، كشف إعلام العدو عن رسالة بعث بها قادة “كتائب” في جيش الاحتلال، بعد أيام من انتهاء تدريبات “شهر الحرب” المسماة “عربات النار”، بانهم غير جاهزين لأي حرب جديدة.

ووفق تصريحات الجنرال احتياط يتسحاق بريك ونشرتها القناة العبرية 14 عقب تلقيه هذه الرسالة من قادة كتائب لواء المشاة 16 “لواء القدس”، فقد عبّر قادة الكتائب في رسالتهم عن خشيتهم من تداعيات المواجهة المقبلة، في ظل انعدام الجاهزية والاختلاف الجوهري بين التقارير التي يكتبها قادة الجيش عن التدريبات وبين ما يحدث على ارض الواقع.

ووصف الجنرال احتياط بريك، ما يحدث في جيش الاحتلال الإسرائيلي الفترة الراهنة بأنه “مرحلة الانهيار الخطير”؛ وذلك بسبب الفجوة بين التقارير التي ينقلها قادة الجيش إلى المستوى السياسي وما يحدث على الأرض.

وأشار إلى أن “هناك تراجع كبير في الجاهزية سواء من ناحية عدد المشاركين أو مستوى الأداء”. ونوه الجنرال بريك إلى ان “الرسالة احتوت على حقيقة خطيرة وهي أن غالبية الجنود التابعيين للواء لم يزوروا مخزن الطوارئ الخاص بها ولا يعرفون كيف يستخدمون المعدات”.

واتهم قادة جيش الاحتلال ، بتجاهل “هذه الحقيقة والاكتفاء بعرض تقارير لا تمت للحقيقة بأي صلة لاسيما وأن قادة الكتائب قاموا بإرسال نسخ عن الرسالة إلى قائد اللواء يهودا لف وإلى قائد المنطقة الجنوبية إليعزر توليدانو وإلى قائد الذراع البري تامير يدعي”.

المصدر : وكالات

تابعونا على فيس بوك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى