العناوين الرئيسيةدولي

وزيرا خارجية مصر وتركيا يتبادلان التهاني بمناسبة حلول شهر رمضان

تبادل وزيرا خارجية مصر وتركيا، التهاني بمناسبة حلول شهر رمضان خلال اتصال هاتفي بحثا خلاله تقويم الزيارات المرتقبة بين مسؤولي البلدين.

وقالت الخارجية التركية في بيان، مساء اليوم الأربعاء، إن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أجرى مباحثات هاتفية مع نظيره المصري سامح شكري.

وأوضح البيان أن الوزيرين تبادلا التهاني بحلول شهر رمضان المبارك، على ما نقلت وكالة الأناضول التركية الرسمية.

وزيرا خارجية مصر وتركيا قويم الزيارات المرتقبة بين مسؤولي البلدين

كما ناقش الجانبان تقويم الزيارات المرتقبة بين مسؤولي البلدين، بحسب البيان.

من جانبها، قالت الخارجية المصرية في بيان نشرته على حسابها في “فيسبوك” (تابع لشركة ميتا الأمريكية المحظورة في روسيا بسبب أنشطتها المتطرفة) إن شكري أجرى اتصالا هاتفيا بنظيره التركي لتهنئته بحلول شهر رمضان.

وأضافت الخارجية أن “الوزيرين تبادلا خالص التمنيات بأن يعم الشهر الفضيل ببركاته على الشعبين المصري والتركي، وأن تنعم الدولتان بدوام الاستقرار والازدهار”.

والسبت الماضي، استقبل وزير الخارجية المصري جاويش أغلو، في مقر وزارة الخارجية في قصر التحرير.

ووقتها قال جاويش أوغلو خلال مؤتمر صحفي مع شكري في القاهرة: “زيارتي كانت بدافع تحسين العلاقات بين البلدين ونتمنى زيارة شكري لتركيا قريبا”.

وأضاف: “نشكر الحكومة المصرية على المساعدات التي قدمتها خلال كارثة الزلزال”.

وتابع: “نود تقوية العلاقات بين البلدين ونحن نعمل من أجل تسهيل لقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس التركي رجب طيب أردوغان وبحثنا ذلك”.

من ناحيته، أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، في المؤتمر الصحفي مع نظيره التركي، على العمل من أجل تطبيع العلاقات مع تركيا وبدء مرحلة جديدة من التعاون المشترك.

وقبل ذلك بيوم واحد، اعتبرت وزارة الخارجية المصرية أن الزيارة التي سيجريها جاويش أوغلو، إلى القاهرة “تدشين لمسار استعادة العلاقات الطبيعية بين البلدين”.‏

وجاءت زيارة جاويش أوغلو في أعقاب زيارة شكري لتركيا الشهر الماضي، تعبيراً عن تضامن بلاده مع أنقرة في أعقاب الزلزال المدمر الشهر الماضي الذي أودى بحياة عشرات الآلاف في تركيا وسوريا.

ويشهد تطبيع العلاقات المتوترة بين البلدين منذ نحو عقد، تباطؤا بسبب خلافات عدة أبرزها وجود القوات التركية في ليبيا، واستضافة تركيا لعناصر من جماعة “الإخوان المسلمين” المطلوبين للسلطات المصرية.

صفحاتنا على فيس بوك  قناة التيليغرام  تويتر twitter

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك