اقتصادالعناوين الرئيسية

وزارة الطاقة الأميركية تبدأ بإعادة ملء احتياطياتها النفطية الاستراتيجية

طرحت وزارة الطاقة الأميركية مناقصات شراء نفط لإعادة ملء الاحتياطيات الاستراتيجية من الذهب الأسود التي استعملتها إدارة الرئيس جو بايدن بكثافة لأكثر من عام بهدف خفض أسعار البنزين.

ودعت وزارة الطاقة الأميركية الشركات لبيع النفط إلى الدولة “بسعر أقل من 96 دولاراً للبرميل، وهو متوسط السعر” الذي اشترته به، ما يمثّل “صفقة جيدة لدافعي الضرائب”، وتشمل عملية إعادة الشراء في مرحلة أولى ثلاثة ملايين برميل من النفط، وفق ما جاء في بيان لوزارة الطاقة الأميركية.

ومع الارتفاع العام في الأسعار بعد انحسار جائحة كورونا واندلاع الحرب في أوكرانيا، زاد سعر البرميل ليصل في أقصاه إلى 120 دولاراً، لذلك، قررت إدارة بايدن اللجوء استثنائياً إلى الاحتياطيات الاستراتيجية للبلاد من أجل الضغط على الأسعار، وفي وقت سابق سحبت أمريكا 3.6 مليون برميل من الاحتياطي النفطي الاستراتيجي، حسبما كشفت بيانات إدارة معلومات الطاقة، ومنذ بداية أيلول/ سبتمبر 2021، سحبت الحكومة حوالي 216 مليون برميل من الاحتياطيات التي انخفضت أكثر من الثلث لتصل إلى أدنى مستوى لها منذ كانون الثاني/ يناير 1984 عند 382 مليون برميل، وأعلن الرئيس جو بايدن في تشرين الأول- أكتوبر أن الحكومة ستبدأ بإعادة شراء النفط لتجديد الاحتياطيات.

وأضاف بيان وزارة الطاقة الأميركية أن “هذه الخطوة الأولى في استراتيجية إعادة التعبئة تأتي بعد السحب التاريخي من هذه الاحتياطيات للتعامل مع الاضطراب الكبير في الإمدادات العالمية بسبب حرب (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين على أوكرانيا”، وتابع أن الاعتماد على الاحتياطيات “ساعد في خفض أسعار البنزين” التي هي الآن “عند أدنى مستوياتها منذ أيلول/ سبتمبر 2021”.

ويتم تداول برميل نفط غرب تكساس الوسيط الأميركي حالياً تحت عتبة 80 دولاراً، والسعر أعلى بقليل من العتبة التي حددها جو بايدن في منتصف تشرين الأول/ أكتوبر (بين 67 و72 دولاراً) للبدء في تجديد الاحتياطيات الاستراتيجية، ووصل سعر البنزين في الولايات المتحدة إلى مستوى قياسي بلغ 5 دولارات للغالون في منتصف حزيران، لكنه انخفض منذ ذلك الحين إلى متوسط ​​سعر أقل من 4 دولارات.

وتعرض الرئيس جو بايدن لانتقادات من قبل الجمهوريين المنافسين الذين اتهموه بالمخاطرة باحتياطيات النفط الطارئة في البلاد، لمحاولة استرضاء الناخبين والدفاع عن سيطرة الديمقراطيين على مجلسي النواب والشيوخ.

تابعونا على الفيسبوك – تلغرام – تويتر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى