العناوين الرئيسيةفضاءات

“وثيقة وطن” تكرّم 12 فائزاً بجائزة “حكايتي” عن قصص واقعية حدثت خلال الحرب على سورية

استهدفت الجائزة 4 فئات عمرية بدءاً من سن العاشرة

|| Midline-news || – الوسط …

 

“حكايتي” أرويها لكم، لتكون “وثيقة وطن” تنقلونها إلى لغات العالم وشعوبه، فمن خلال قصتي القصيرة الواقعية عن أحداث الحرب الكونية الوحشية ضد بلدي سورية، أروي لكم قصة شعبي.
هذا لسان حال 12 فائزاً بجائزة مؤسسة “وثيقة وطن” للقصة القصيرة عن الدورة الأولى التي حملت عنوان “حكايتي 2019”. وقامت مساء الأمس الدكتورة بثينة شعبان رئيسة مجلس أمناء المؤسسة بإعلان نتائج الجائزة في دورتها الأولى، لأفضل 3 قصص عن كل فئة من الفئات العمرية الفائزة، على مدرج مكتبة الأسد، بحضور عدد من الشخصيات الرسمية والفكرية والإعلامية وممثلي قطاعات المجتمع الأهلي ومتطوعي المؤسسة والمهتمين من داخل سورية ومن البعثات الدبلوماسية والثقافية العربية والأجنبية والمنظمات الدولية العاملة في دمشق.

ذهب وفضة وبرونز

استهدفت الجوائز 4 فئات عمرية. ولكل فئة 3 جوائز (ذهبية ثم فضية ثم برونزية). فازت بذهبية الفئة الأولى من 10- 16 سنة،  حنين القبة.  وبذهبية الفئة الثانية من 17- 30 سنة، نجلاء سعيد. وبذهبية الفئة الثالثة من 31- 50 سنة، فراس القاضي. وبذهبية الفئة الرابعة فوق 51 سنة، محمد شحود.

كما فاز بالجوائز الفضية كل من: مجد الدين عيد، رحمة زعموط، تامر دباس، رندة القاسم.
وبالجوائز البرونزية كل من: دانا شاويش، غرام العلي، وسيم مصطفى، مارتن توماس.

ونال الفائز بالجائزة الذهبية مكافأة قدرها 300 ألف ليرة سورية. والفائز بالجائزة الفضية مكافأة قدرها 200 ألف ليرة سورية. والفائز بالجائزة البرونزية مكافأة قدرها 100 ألف ليرة سورية.

توثيق حقيقي

كانت “وثيقة وطن” قد أطلقت في شهر آب من هذا العام؛ جائزتها هذه في وهي تهدف إلى نشر وتعميق الوعي بأهمية التأريخ الشفوي وإغناء أرشيف المؤسسة بالروايات الشفوية التي تحكي قصص وقائع شهدها كتابها بأنفسهم وذلك وفق القواعد المعيارية لحماية الخصوصية التي تخضع لها أعمال التوثيق في المؤسسة.
وأشارت الدكتورة بثينة شعبان خلال تكريمها الفائزين بالجوائز “وردت إلى المؤسسة 475 قصة مكتوبة وصوتية مسجلة باللغة العربية خضعت للتحكيم من قبل لجنة تحكيم مستقلة وفق معايير موضوعية سرد الأحداث الواقعية، والمغزى الإنساني، ورقي التعبير والصياغة. وأنه ستتم ترجمة هذه القصص إلى اللغات الحية كي يقرأها العالم عبر توثيق حقيقي، وليس من خلال التأريخ المشوه الذي يكتبه (الأعداء) فالهدف من عمل المؤسسة توثيق التاريخ المعاصر واستشراق مستقبل التطوير والتنمية في سورية”.

 

.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى