العناوين الرئيسيةعربي

  قادة الأديان يعتمدون وثيقة أبوظبي التاريخية

اعتمد قادة وزعماء الأديان في العالم، وثيقة أبوظبي التاريخية للأخوة الإنسانية.

المشاركون في المؤتمر السابع لزعماء الأديان تحت عنوان: «دور قادة الأديان في التنمية الروحية والاجتماعية للبشرية في فترة ما بعد وباء كوفيد-19»، في كازاخستان، اعتمدوا  وثيقة أبوظبي التاريخية للأخوة الإنسانية.

ونصّ البيان الختامي للمؤتمر الذي حضره أكثر من 108 من زعماء وقادة الأديان، في أنحاء العالم، على أهمية وثيقة أبوظبي التاريخية للأخوة الإنسانية، وأنها تسهم في تعزيز السلم والحوار والتفاهم والاحترام المتبادل بين جميع البشر.

وأكدت عفراء الصابري رئيس وفد وزارة التسامح والتعايش المشارك خلال كلمة الإمارات، نيابة عن الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، سعي دولة الإمارات لتعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي، والوسطية الدينية، وحرية العقيدة، والأخوّة الإنسانية على المستوى العالمي، منوهة بتجربتها المتميزة في مجال تمكين المرأة التي تدعمها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، «أم الإمارات»، التي كرست جهودها لدعم المرأة الإماراتية على مدى ما يزيد على نصف قرن.

كما تحدثت عن دور الوزارة ومؤسسات المجتمع الإماراتي في تعزيز هذه القيم الإنسانية الأصيلة التي كان لها أبلغ الأثر ف ما تعيشه الإمارات من نهضة شاملة.

وأكدت الإمارات اهتمامها، بتعزيز قيم التعايش السلمي، وحرية العقيدة، والأخوّة الإنسانية على المستوى العالمي، إضافة إلى شرح التجربة الإماراتية المتميزة في مجال تمكين المرأة، ومدى استفادتها من مناخ التسامح والتعايش والتعاطف والحرية الدينية، الذي يعد من أهم ملامح المجتمع الإماراتي، الذي يضم ما يزيد على 200 جنسية مختلفة، لكي تحقق ما تصبو إليه المرأة الإماراتية من آمال وطموحات لمصلحة وطنها ومجتمعها، وتحقيق ذاتها في مختلف المجالات.

ونوهت الصابري، بدور التعاليم والقيم الدينية في تشكيل طبيعة المجتمعات وقدرتها على التنمية والتطور.

وأشارت حسب وكالة الأنباء الإماراتية “وام”، إلى أن الوفد الإماراتي المشارك في المؤتمر حرص على الحوار مع مختلف الوفود، من أجل تفعيل التعاون المشترك لتعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي العالمي، ومواجهة كل أشكال التعصب والعنف، مهما كانت أسبابها.

تابعونا على الفيسبوك  و قناتنا على التلغرام

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك