العناوين الرئيسيةعربي

في ذكرى رحيله.. والدا الطفل المغربي ريان يرزقان بمولود جديد

رُزق والدا الطفل المغربي ريان، الذي توفي العام الماضي إثر سقوطه في بئر مهجورة في حادثة هزت العالم، بطفلٍ جديد بعد عام تماماً على رحيل شقيقه، وفق ما أوردته صحيفة “هسبريس”.

وقررت كوادر مستشفى “سانية الرمل” بتطوان، حيث وضعت الأم سمية خرشيش مولودها، إقامة “حفل على شرفها”، وقال والدا الطفل ريان إنهما لا ينويان تسميته ريان، وذلك تعبيراً عن “الإيمان بقضاء الله وقدره”، وفق ما نقلت وكالة “رويترز”، اليوم الجمعة.

وقالت مصادر مطلعة، إن السيدة المذكورة وضعت مولوداً ذكراً حياً يرزق، موضحةً أن وضعها الصحي مستقر ولا يدعو للقلق، وذلك بعد استفادتها من الرعاية الطبية اللازمة من قبل أطر مصلحة الولادة بمستشفى تطوان.

والدا ريان.. لن نسمي الطفل الجديد باسم أخيه

وقال والد الطفل خالد أورام، في تصريحات للصحافة المغربية: “بالرغم من أنه بالأمس كانت ذكرى وفاة ريان، فإن ولادة طفل جديد لنا اليوم أعادت الفرحة إلى قلوبنا”، مضيفاً: “لا يمكن أن نسميه ريان لأن ريان أخذه الله عز وجل، ونحن راضون بقضاء الله”، فيما قالت الوالدة: “أمس كانت ذكرى مأساة ريان واليوم رزقنا بمولود، لله ما أعطى ولله ما أخذ”.

وفي شباط الماضي، سقط الطفل المغربي ريان، في بئر ضيقة بعمق 32 متراً، بالقرب من منزله في قرية شمالي المغرب، وبقي عالقاً فيها لخمسة أيام، وبعد أن باءت محاولات إخراجه بالفشل انتشلت فرق الإنقاذ جثته، وهو ابن خمسة أعوام فقط.

وعاش والدا ريان فاجعة فقدان ابنهما إثر سقوطه عرضاً في الأول من فبراير 2022 في بئر جافة عمقها 32 متراً قرب بيت العائلة في قرية نائية شمال المغرب.

وسرعان ما تحولت المأساة إلى حدث عالمي حبس أنفاس الملايين الذين تابعوا طوال خمسة أيام محاولات معقدة لإنقاذه، على أمل إخراجه حياً.

وتسببت حادثة سقوط ريان في البئر بموجة تعاطف عالمية، وتابعت العديد من وسائل الإعلام مستجدات عمليات إنقاذه لحظة بلحظة، فيما شكل الإعلان عن وفاته قبل وصول فرق الإنقاذ إليه صدمة هزت جميع المتعاطفين.

وغادرت عائلة ريان القرية هرباً من الذكرى الأليمة إلى مدينة تطوان، حيث تقيم في منزل منحه لهم العاهل المغربي محمد السادس.

المصدر: وكالات
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى