واقع الكهرباء يزداد سوءاً.. والسوريون يترقبون وعود الحكومة بالتحسن!

رغم الوعود التي يطلقها المسؤولون الحكوميون لتحسين واقع الكهرباء في سوريا، إلا أنها تزداد سوءاً في غالبية المحافظات، ففي ريف دمشق وصل التقنين الكهربائي، وتحديداً في اليومين الفائتين، إلى تسع ساعات قطع مقابل ساعة وصل.
ساعات القطع في بعض مناطق محافظة ريف دمشق التي تعاني من ضغوط على الشبكة ازدادت نتيجة الحمولات الزائدة وتخريب الشبكة، بحسب مدير كهرباء ريف دمشق “بسام المصري” في تصريح إذاعي، حيث أكد أن برنامج التقنين المطبق حالياً هو ساعة وصل مقابل خمس ساعات قطع وأنه ثابت في عدة مناطق.
المسؤول الحكومي اعتبر أن التقنين في جميع مناطق ريف دمشق ذاته، والكميات المخصصة للمحافظة أكثر من دمشق ولكن اتساع رقعتها وكميات الاستهلاك هي السبب بعدم كفاية الكهرباء، إلى جانب أن درجات الحرارة المرتفعة تخفّض من مردود محطات التوليد.
في السياق، وعد مدير شركة كهرباء حلب “محمد حاج عمر”، “بتحسنٍ ملحوظ” في التغذية الكهربائية، بعد توفر توريدات مادة الغاز المستخدمة في تشغيل محطات توليد الطاقة الكهربائية.
حال طرطوس التي تشهد تردٍّ كبير في واقع الكهرباء، لا يختلف كثيراً عن باقي المحافظات السورية، فمدة انقطاع التيار وصلت إلى 6 ساعات متواصلة، لتأتي بعدها مدة التغذية التي تتراوح بين 12 دقيقة وحتى 30 دقيقة في أحسن الأحوال.
ولم يخفِ مدير مؤسسة كهرباء طرطوس “عبد الحميد منصور” وضع الكهرباء بل وصفه بأنه “سيئ حقاً”، وأنه “لا يمكن قول غير ذلك”، معتبراً أن المؤسسة تعمل ضمن الإمكانيات القليلة المتاحة.
انقطاع الكهرباء أدى إلى ضعف تغذية المياه في طرطوس، حيث تعطي مؤسسة الكهرباء ثلاث ساعات تغذية بعد منتصف الليل لعدد من الخطوط من بينها مناطق زراعة الحمضيات، ويتم تغطيتها لكن ليس بشكل كاف، حسب تعبير مدير الكهرباء.
وفي حمص، عاد تطبيق الحماية الترددية، ما أدى لانقطاعات متكررة خلال ساعات التغذية التي لا تتجاوز الساعة إلى ساعة ونصف في أحسن الأحوال.