حرب أوكرانيا تطيح بمخزون “جافلين” و”ستينغر”.. وفنلندا تعلق على نشر الأسلحة النووية

أشار تقرير إعلامي إلى أن الولايات المتحدة استهلكت بسبب الحرب في أوكرانيا مخزوناتها من صواريخ “جافلين” ومنظومة “ستينغر” المصممة لسنوات عدة مقبلة.
وحسب تقرير نقلته سبوتنيك ونشرته مجلة National Review، نقلاً عن المدير العام لشركة “Raytheon” للصناعات العسكرية، غريغ هييس، قوله: “تنحصر القضية في أنه تم في الأشهر الأولى من النزاع استهلاك الكثير من احتياطاتنا.. لقد استخدمنا ما يعادل إنتاج 13 سنة من أنظمة “ستينغر” وما يعادل إنتاج 5 سنوات من “جافلين”.. لذا فالسؤال هو، كيف سنقوم بإعادة الإمداد وإعادة تخزين المخزونات”.
وحسب المجلة، فإنه اعتباراً من أيار، أرسلت واشنطن 5500 من “جافلين” و 1400 “ستينغر” إلى أوكرانيا، وحظيت شركة Raytheon بعقد قيمته 624 مليون دولار مع الجيش في ذلك الشهر لإعادة ملء مخزونات “ستينغر” الأمريكية.
كما نقل عن وزيرة الجيش الأمريكي، كريستينا وورموث، خلال منتدى “Reagan National Defense” الدفاعي قولها إن البنتاغون وقّع العديد من العقود بقيمة تزيد عن 6 مليارات دولار لتجديد الذخيرة المستنفدة بسبب دعم أوكرانيا.
وتأتي جهود البنتاغون لتعزيز إنتاج الأنظمة التي استنزفتها الحرب في أوكرانيا وسط مستوى من عدم اليقين بشأن الدرجة التي ستستمر بها واشنطن في إرسال المساعدات إلى كييف عندما يتولى الجمهوريون السيطرة على مجلس النواب، حيث أعربت شريحة متنامية، وإن كانت صغيرة، من المشرعين الجمهوريين عن دعمها لقطع المساعدات عن الحكومة الأوكرانية.
وزير الخارجية الفنلندي يعلق على نشر أسلحة الناتو النووية فوق أراضي بلاده
وفي سياق متصل قال وزير الخارجية الفنلندية، بيكا هافيستو، اليوم الإثنين، إن بلاده لا تسعى إلى وضع أسلحة نووية لحلف شمال الأطلسي على أراضيها، وأضاف وزير الخارجية خلال مؤتمر صحفي: “نحن لا نطلبها ولا أحد عرضها علينا”.
وأشار هافيستو إلى أنه من السابق لأوانه التفكير في كيفية تطور أنشطة التدريب للجيش الفنلندي عندما تصبح الدولة عضواً في التحالف، لكن عدد العمليات العسكرية الدولية التي تشارك فيها فنلندا سوف تزداد.
يذكر أن تقريراً إعلامياً أشار، في وقت سابق، إلى أن مشروع القانون الذي يتيح انضمام فنلندا إلى الناتو أصبح جاهزا ولا يتضمن أية قيود على إنشاء قواعد عسكرية في البلاد أو استيراد أسلحة نووية.
في 18 أيار الماضي، قدّمت فنلندا والسويد، على خلفية العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، طلبات إلى الأمين العام لحلف الناتو للانضمام إلى الحلف، وحتى الآن لم يتم التصديق على طلبات السويد وفنلندا للانضمام إلى الناتو من قبل دولتين فقط من أصل 30 – وهما المجر وتركيا.