هيرش يؤكد أنه لن يدلي بشهادته بشأن “نورد ستريم” أمام الكونغرس

أكد مؤلف التحقيق في تفجير “نورد ستريم”، الصحفي الأمريكي سيمور هيرش، أنه لن يقدم شهادات أمام الكونغرس الأمريكي.
وقال في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك”، اليوم الثلاثاء: “أنا لا أذهب إلى الكونغرس للإدلاء بشهادتي، أعمل في مجال الأعمال التجارية منذ 50 عاماً وأعمل في الصحافة، لا أذهب إلى الكونغرس للحديث عن المواد التي أعددتها، إنها ليست وظيفتي، أنا أكتب فقط، لن تراني أبداً أدلي بشهادتي أمام الكونغرس… لم أفعل ذلك أبداً”.
وعندما سئل عن سبب عدم حضوره الاجتماع (كمتحدث)، قال هيرش: “لأنني ما زلت أكتب أشياء، الأمر بسيط للغاية – لقد تلقيت دعوة من الكثير من السياسيين من جميع أنحاء العالم، لا أفعل أي شيء سياسي، أنا مجرد مراسل، أنا لست في الأمم المتحدة، ولست في مجلس الشيوخ”.
هيرش لن يدلي بشهادته ورفض المشاركة في اجتماع مجلس الأمن
وتابع ملمحاً إلى أنه رفض المشاركة في اجتماع مجلس الأمن الدولي، “لقد تحدثت للتو مع الألمان الذين يحاولون عقد مؤتمر كبير حول هذا الموضوع في معهد ماكس بلانك أو شيء من هذا القبيل”.
من ناحية أخرى، من المقرر أن يعقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي اليوم الثلاثاء، بناء على طلب روسيا، لمناقشة موضوع تخريب أنابيب “نورد ستريم”.
وفي وقت سابق قال الصحفي الاستقصائي الأمريكي، سيمور هيرش، إن الخوف دفع الرئيس جو بايدن، إلى تأجيل تفجير “السيل الشمالي” من حزيران” يونيو إلى أيلول” سبتمبر 2022، في حين اعتبر مشاركون في العملية أنه “مجنون”.
وأجاب سيمور هريش في مقابلة مع صحيفة “برلينر تسايتونج” الألمانية رداً على سؤال عما إذا كانت الألغام زرعت في بحر البلطيق في يونيو 2022، قائلاً: “نعم”، (الغواصون الأمريكيون) فعلوا ذلك قبل نهاية التدريبات”.
هيرش: بايدن أمر بتفجير خطوط التيار الشمالي
وأضاف: “لكن في اللحظة الأخيرة شعر البيت الأبيض بالتوتر. وقال الرئيس إنه يخشى القيام بذلك وغير رأيه، وأصدر أوامر جديدة تجعل من الممكن تفجير (الألغام) عن بعد في أي لحظة.”
وبحسب هيرش، أمر بايدن بتفجير خطوط “التيار الشمالي” في سبتمبر”وعارض هذا القرار العديد من المشاركين في هذه العملية الذين شغلوا “مناصب رفيعة في الأجهزة الأمنية واعتبروه مجنونا” على مثل هذا القرار.
وكان سيمور هيرش قد نشر مقالا، قال فيه إن الولايات المتحدة دبرت تفجير خطوط أنابيب غاز “التيار الشمالي” في بحر البلطيق، وأن عملية التفجير نفذها النرويجيون في سبتمبر الماضي.