هل تقلب واشنطن طاولة الحلفاء …تيلرسون من أنقرة : مصير الأسد يحدده السوريون
|| Midline-news || – الوسط :
زيارة ليست مفاجئة لوزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون الى أنقرة خاصة بعد تعليق عملية درع الفرات وبرود العلاقات التركية الأميركية لكن المفاجئ هو تصريحات الدبلوماسي الأميركي الذي رمى كلماته على سحنة الأتراك بأن مصير الرئيس السوري بشار الأسد يحدد ه السوريون وان مكافحة الارهاب أولوية فهل تقلب اليوم واشنطن طاولة الحافاء
أكد وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون الخميس أن الشعب السوري سيقرر مستقبل الرئيس بشار الأسد وذلك أثناء زيارة التقى خلالها القادة الاتراك لاجراء محادثات بشأن الأزمة في سورية الذي يشكل موضوع خلاف بين الحليفين.
وقال خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره التركي مولود تشاوش أوغلو في أنقرة قال تيلرسون “اعتقد أن وضع الرئيس الأسد على المدى البعيد سيقرره الشعب السوري”.
والتقى تيلرسون الذي يعد اكبر مسؤول اميركي يزور تركيا منذ تولي الرئيس دونالد ترامب مهامة في كانون الثاني/يناير، الرئيس رجب طيب اردوغان، لمدة تزيد عن ساعتين بعد أن اجتمع صباحا برئيس الوزراء بن علي يلديريم في انقرة.
وأكد في المؤتمر الصحافي أن “لا خلاف” بين تركيا والولايات المتحدة بشأن قتال تنظيم داعش رغم تأكيد نظيره التركي ان هناك نقطة خلاف رئيسية بين البلدين.
وقال “لا يوجد خلاف بين تركيا والولايات المتحدة في التزامنا بهزيمة داعش”.
إلا أن تشاوش اوغلو قال أن انقرة تتوقع “تعاونا أفضل” مع إدارة ترامب بشأن الفصائل الكردية المسلحة، مضيفا أن أي دعم أميركي لوحدات حماية الشعب الكردي يعني خطرا على مستقبل سوريا.
وأكد “ليس من الجيد أو الواقعي العمل مع جماعة إرهابية بينما نقاتل جماعة إرهابية أخرى”.
وعقب لقاء تيلرسون مع اردوغان، ذكرت مصادر رئاسية أن الوزير التركي ابلغ الوزير أنه من المهم أن تُشن الحرب على الارهاب “من قبل الاطراف المناسبين والشرعيين”.
كما ذكر مسؤول في وزارة الخارجية الاميركية ان تيلرسون ويلديريم ناقشا “وسائل ترسيخ العلاقات الاساسية بين البلدين، على صعيدي الامن والاقتصاد”.
وجاء في بيان اصدره مكتب يلدريم أن الوزيرين ناقشا مسألة سوريا التي تدخل العام السابع من الحرب، وتحدثا عن جهود اخراج تنظيم الدولة الاسلامية من العراق وسوريا.
وكان يلدريم قد أكد في مقابلة مقابلة تلفزيونية بثت مساء الاربعاء، ان تركيا لم تتبلغ رسميا من واشنطن ما اذا كانت ستشارك في الهجوم الواسع على الرقة ام لا.
وقال ان “التطورات الاخيرة توحي لنا ان (ادارة ترامب) تتابع الطريق نفسه الذي كانت تسلكه الادارة السابقة”.