العناوين الرئيسيةدولي

هل تغير الصواريخ الباليستية الإيرانية مجرى الحرب في أوكرانيا؟

مع كشف ايران عن صاروخ بالسيتي محلي أسرع من الصوت، وفيما يزداد التحريض ضد ايران بسبب الطائرات المسيرة التي حصلت عليها موسكو، بات التساؤل اليوم عن تأثير هذه الطائرات أمام الصواريخ الإيرانية  .

شبكة “سي إن بي سي” الأمريكية وفي تقرير لها، قالت إن إرسال إيران لطائرات دون طيار لروسيا، لن يكون له تأثير على مجرى الحرب في أوكرانيا، محذرة في الوقت ذاته من أن تزويد موسكو بصواريخ باليستية قد يغير الحسابات.

وذكر التقرير أن “إرسال مئات الطائرات دون طيار بدأ يرتد على إيران وروسيا بعد قرار الدول الغربية فرض مزيد من العقوبات على طهران، وزيادة الدعم العسكري للقوات الأوكرانية في الفترة الأخيرة”، وتساءلت الشبكة: “مع تدهور الاقتصاد الإيراني في جزء كبير منه بسبب العقوبات الدولية، لماذا تزود طهران موسكو بأسلحة فتاكة في حرب مُدانة عالميًا بالفعل؟”.

واستطردت: “الإجابة متعددة الجوانب، لكنها تركز على سعي إيران لتعزيز العلاقات مع حليف إستراتيجي رئيسي هو روسيا، إلى جانب مساعدة موسكو في جهودها لمكافحة الهيمنة الغربية، وتعزيز دور إيران “.

ونقل التقرير عن رايان بوهل، كبير محللي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شركة استخبارات المخاطر الأمريكية “راني”، قوله: “أعتقد أن هناك طموحا إيرانيا أوسع لضمان ألا تسير الحرب بشكل سيئ للغاية بالنسبة لروسيا بحيث يزعزع استقرار حليفها”.

واعتبر بوهل أن “إيران ليس لديها الكثير من الأصدقاء، ناهيك عن القوى العظمى التي ستقدم لها أي نوع من الضمانات الأمنية، وفي الوقت نفسه يعتبر الدعم الأمني الروسي لإيران غير كاف لكنه بالتأكيد أفضل من لا شيء”.

وكانت إيران كشفت عن أول صاروخ بالستي محلي أسرع من الصوت، وأكدت أنّ الصاروخ المطوّر هو “حل لتدمير أنظمة العدو المضادة للصواريخ”، ويمثّل قفزة كبيرة في إنتاج الصواريخ.

وقبل أيام، أزاحت وزارة الدفاع الإيرانية الستار عن الصاروخ “صياد 4B” بعيد المدى، الذي يحتوي على وقود صلب، وتم تقييمه عملانياً بالكامل لأول مرة، جاء ذلك بعد يوم من اختبار القوة الجوفضائية في حرس الثورة الإيراني صاروخ “قائم 100” القادر على حمل الأقمار الصناعية بنجاح.

 

 

للمزيد من الأخبار تابعوا صفحتنا على الفيسبوكتلغرامتويتر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى