هل تستبعد واشنطن حرس الثورة الإيراني من قائمة الإرهاب

فيما تشير جميع المعطيات إلى قرب الوصول لإحياء الإتفاق النووي الإيراني، وذلك بعد جولات عدة من المفاوضات مع الولايات المتحدة ودول 4+1.
كشفت معلومات نقلها موقع “أكسيوس” الأميركي عن مصادر أميركية وإسرائيلية قولهم إنّ إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تدرس إزالة “حرس الثورة الإيرانية من قائمته السوداء للإرهاب، مقابل التزام علني من إيران بخفض التصعيد في المنطقة”.
ولفتت المصادر إلى أنّ “تصنيف حرس الثورة الإيرانية ليس مرتبطاً بشكل مباشر بالاتفاق النووي”، وأي “قرار سيتخذ شكل تفاهم ثنائي منفصل بين الولايات المتحدة وإيران”.
وأوضحت المصادر أنّ “إحدى الأفكار التي تناقشها إدارة بايدن ستكون إعلاناً عاماً أن الولايات المتحدة تحتفظ بالحق في إعادة تسمية حرس الثوة الإيرانية إذا رأت أنّ إيران لم تف بتعهدها بوقف التصعيد في المنطقة”.
المصادر، أشارت إلى أنّ “إدارة بايدن أطلعت حكومة الاحتلال الإسرائيلي على أنه يجري النظر في مثل هذه الاحتمالات، لكنهم شدّدوا على أنه لم يتم اتخاذ أي قرارات بعد”.
ونقلت المصادر “خوف وقلق حكومة الاحتلال الإسرائيلي من هذه الفكرة”، وعلى وجه الخصوص “عدم طلب الولايات المتحدة التزامات محددة من إيران بعدم استهداف الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة “، على حدّ تعبيرهم.
وبناءّ على ما ورد في “أكسيوس”، فإنه “عندما زار نائب الرئيس السابق، مايك بنس، “سرائيل” الأسبوع الماضي، ادّعى في اجتماعات مع رئيس الوزراء نفتالي بينيت ووزير الخارجية يائير لابيد أنّ بايدن خطط لشطب حرس الثورة الإيرانية مقابل التزام أضيق بعدم استهداف الولايات المتحدة”.
وتابع الموقع: “عندما حاولت إسرائيل التأكد من ذلك في واشنطن، قيل لهم إنّ إدارة بايدن ناقشت هذا الاحتمال لكنها استبعدته”.
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك: https://m.facebook.com/106241930981757