شعر بها سكان لبنان.. هزة أرضية تضرب الأردن وسوريا

ضربت هزة أرضية بلغت قوتها 4.7 درجة على مقياس ريختر الأردن وسوريا، ظهر الخميس.
وبالإضافة إلى سوريا، ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن سكان بعض المناطق اللبنانية شعروا أيضاً بالهزة الأرضية.
هزة أرضية في سوريا والأردن
وسجل مرصد الزلازل الأردني فجر الخميس، هزة أرضية بقوة 3.4 درجة على مقياس ريختر شمال البحر الميت.
وقال رئيس المرصد غسان سويدان، في بيان، إن الهزة الأرضية سجلت في تمام الساعة 05:36 صباحا، بعمق 7 كلم شمال البحر الميت، بخط عرض 31.8904 وخط طول 35.4783.
وأكد سويدان أن الهزة الأرضية تعتبر من الزلازل الضعيفة، ونادرا ما يتم الشعور بها، مشيرا إلى أن المنطقة تشهد بشكل دائم تسجيل مثل هذه الزلازل نتيجة الحركات الأرضية.
ولم ترد على الفور أنباء عن وقوع خسائر بشرية أو مادية نتيجة الهزة الأرضية.
كارثة الزلزال
وفجر الإثنين، ضرب زلزال جنوبي تركيا وشمالي سوريا بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.
من جهتها، قدَّرت وكالة “فيتش” للتصنيف الائتماني الخسائر التي تسبب بها زلزال تركيا وسوريا بملياري دولار، وقد تصل إلى 4 مليارات دولار أو أكثر.
ويقتصر تقديرات “فيتش” على الخسائر المتعلقة بالمباني أو السيارات أو مواقع الإنتاج وغيرها التي يمكن تغطيتها بالتأمين، وليس الخسائر الأوسع للاقتصاد التي ربما تكون أكبر من هذه الأرقام بكثير.
وقالت وكالة “فيتش” إن “تقدير الخسائر القابلة للتأمين يصعب التكهن بها مع تطور الوضع”، مشيرةً إلى أن “المبالغ المؤمنة أقل بكثير ربما نحو مليار دولار أميركي بسبب ضعف التغطية التأمينية في المناطق المتضررة”.
وأضافت أنه “ستتم تغطية الغالبية العظمى من الخسائر المؤمن عليها عن طريق إعادة التأمين، ولكن من المحتمل أن يكون المبلغ المقدم ضئيلاً في معظم الأجزاء المتضررة من تركيا وسوريا، في سياق سوق إعادة التأمين العالمي، مع عدم وجود آثار على تصنيفات معيدي التأمين”.
أما بالنسبة إلى سوريا، فقالت الوكالة إنه “من المرجح أن تكون تغطية التأمين في الأجزاء المتضررة من سوريا منخفضة بالمثل، لا سيما بالنظر إلى الآثار الاقتصادية في البلاد”.