هجوم على ناقلة نفط في خليج عُمان والشركة المالكة تكشف الخسائر
تعرضت ناقلة نفط قبالة سواحل عمان لهجوم بطائرة مسيرة كانت تحمل قنابل، وفقا لوكالة أسوشيتد برس.
وقال المتحدث باسم الأسطول الخامس الأميركي تيموثي هوكينز لرويترز إن الأسطول على علم بحادث تعرضت له اليوم الأربعاء سفينة تجارية في خليج عُمان.
من جهتها، قالت الشــركة المالكة للناقلة “باسيفيك زيركون”، إنها أصيبت بمـقـذوف قــبــالة ســواحل عمان، مضيفة: السفينة كانت تحمل زيت الغاز وتم الإبلاغ عن أضرار طفيفة في هيكلها، ولفتت الشركة إلى أنه لم يحصل تسرب في الشحنة ولم تقع إصابات بين أفراد الطاقم.
وقال مراسل لوكالة أسوشيتد برس على “تويتر”، اليوم الأربعاء، نقلاً عن مسؤول دفاعي إن ناقلة نفط أصيبت في هجوم بتفجير طائرة مسيرة قبالة ساحل عُمان، وأفاد المصدر أن المسيرة التي أصابت ناقلة النفط “باسيفيك زيركون”، التي ترفع العلم الليبيري وتديرها شركة “إسترن باسيفك شيبينغ” ومقرها سنغافورة، كانت تحمل قنابل.
وقال المسؤول الدفاعي في الشرق الأوسط إن الهجوم وقع مساء الثلاثاء قبالة سواحل عمان، مشترطا تكتم هويته، لأنه غير مخول بمناقشة الهجوم علناً، مشيراً إلى أن “ناقلة النفط التي تم قصفها يتم تشغيلها من شركة مملوكة لملياردير إسرائيلي ومقرها سنغافورة، وترفع علم ليبيريا”.
وقالت منظمة التجارة البحرية البريطانية، وهي منظمة عسكرية بريطانية تراقب أنشطة الشحن في المنطقة، للاسوشيتدبرس “ندرك حدوث الواقعة ويتم التحقيق فيها حالياً”، فيما قال مسؤول عسكري أمريكي إن “الأسطول الخامس على علم بوقوع حادث بسفينة تجارية في خليج عمان”.
وزعمت إذاعة الجيش الإسرائيلي، عن مسؤول أمني كبير، قوله إن “إيران تقف وراء الهجوم على ناقلة النفط المملوكة لشركة من سنغافورة ويملكها رجل أعمال إسرائيلي، قبالة سواحل خليج عمان”.
وفي 30 حزيران من عام 2021 أفاد مصدر مسؤول بمركز الأمن البحري في سلطنة عمان، أنه في إطار منظومة العمل البحري المشترك والتنسيق القائم بين مركز الأمن البحري في السلطنة ومراكز الأمن البحري في المنطقة، تلقى المركز معلومات حول تعرض ناقلة بحرية للمشتقات تدعى (MV MERCER STREET) وترفع علم جمهورية ليبيريا لحادث “خارج المياه الإقليمية العمانية”.
وقال المصدر لوكالة الأنباء العُمانية إنه فور تلقي المعلومات، قام المركز على الفور باتخاذ الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع الجهات العسكرية والأمنية والمدنية للتعامل مع الموقف، حيث سيّر سلاح الجو السلطاني العماني طلعات جوية على الموقع.
كما قامت البحرية السلطانية العمانية بتسيير سفينة إليها، وأكدت النتائج الميدانية أن الحادث وقع بالفعل خارج البحر الإقليمي العماني، كما أنه عند التواصل مع ملاك السفينة والطاقم أفادوا أن السفينة ستواصل الإبحار إلى جهتها دون الحاجة إلى مساعدة.