العناوين الرئيسيةفضاءات
هالة الفيصل.. في معرض “استعادي” جذب كبار فناني التشكيل والدراما في سوريا

|| Midline-news || – الوسط ….
روعة يونس
.
ليس عن عبث ولا مصادفة، اختارت الفنانة التشكيلية هالة الفيصل ابنة مدينة حمص، أن تقيم مساء أمس معرضها بعد غياب امتد نحو 13 عاماً عن الساحة التشكيلية السورية. في صالة معارض فندق “جوليا دومنا” الدمشقي.
إذ يرمز اسم الفندق إلى سيدة سورية استثنائية ولدت وترعرت في “إميسا”- حمص 170 ميلادية. وهناك تلقت تعليمها وثقافتها الرفيعة، وبعد سنوات من زواجها باتت امبرطورة، واستمرت في ريادتها الثقافية والفنية والاجتماعية.
وقصة هالة الفيصل الفنانة التشكيلية الشهيرة تتقاطع في أجزاء منها مع قصة جوليا دومنا السورية، في الميل إلى الثقافة والفن والتميز، فضلاً عن كونهما من مدينة حمص.
.
.
انطلق المعرض الذي استضافته قاعة المعارض في الفندق، بحضور كبير تَقدَمه كبار الفنانين في التشكيل والدراما السوريين، وشخصيات دبلوماسية، وأصدقاء الفنانة، وباقة من الإعلاميين ومتذوقي فن التشكل.
اتسم المعرض بكونه “استعادي” إذ تزينت جدران الصالة بلوحات عن سوريا والمرأة وجوليا دومنا، في إطار قضايا إنسانية واجتماعية، وهي لوحات أنجزتها خلال عقدين من الاغتراب بين ألمانيا وأميركا..حيث لم تتوقف الفيصل عن إنجاز لوحاتها واعمالها الفنية المتنوعة التي رفدت فيها الحركة التشكيلية بإبداعها وتميز نصوصها اللونية.
.
.
انطلق المعرض الذي استضافته قاعة المعارض في الفندق، بحضور كبير تَقدَمه كبار الفنانين في التشكيل والدراما السوريين، وشخصيات دبلوماسية، وأصدقاء الفنانة، وباقة من الإعلاميين ومتذوقي فن التشكل.
اتسم المعرض بكونه “استعادي” إذ تزينت جدران الصالة بلوحات عن سوريا والمرأة وجوليا دومنا، في إطار قضايا إنسانية واجتماعية، وهي لوحات أنجزتها خلال عقدين من الاغتراب بين ألمانيا وأميركا..حيث لم تتوقف الفيصل عن إنجاز لوحاتها واعمالها الفنية المتنوعة التي رفدت فيها الحركة التشكيلية بإبداعها وتميز نصوصها اللونية.
.
.
.
وخلال المعرض، صرّحت الفيصل لوسائل الإعلام مجتمعة، عن “إيمانها بضرورة الوقوف إلى جانب سوريا بلد الثقافة والفن والتاريخ ومهد الحضارات.. والاستمرار بصد العدوان المستمر الذي تتعرض له، كل فئة من خلال موقعها. فالفنان عليه الصمود من خلال تجسيد عراقة وحضارة سورية عبر الفن التشكيلي”.
.