أرشيف الموقعالعناوين الرئيسيةدولي

نيويورك تايمز: زيارة بايدن للشرق الأوسط تهدف لوقف نفوذ الصين وحماية إمدادات النفط

 

نيويورك تايمز: زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الأولى للشرق الأوسط منذ توليه تهدف لوقف نفوذ الصين وحماية إمدادات النفط..

و يأتي ذلك عبر إقناع دول الخليج بزيادة إنتاج النفط والتقريب بين إسرائيل والسعودية، وسط ضغوط داخلية حول ملف أسعار البنزين وانتقادات واسعة حول تغير موقف البيت الأبيض من ملف حقوق الإنسان في الدولة الخليجية، فيما يسود التشاؤم حول نتائج الزيارة داخل الأوساط الإسرائيلية.

وفي محطته الأولى: قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، بعد لحظات من وصوله تل أبيب، إنه يتشرف بمشاركته في صنع تاريخ إسرائيل..مشيرا إلى أنه سيعيد التأكيد، خلال الزيارة، التزام بلاده بأمن “إسرائيل”.. مضيفا أن واشنطن تدعم القبة الحديدة ومنظومة الليزر في إسرائيل، مؤكدا أنه سيذهب مباشرة لرؤيتها.

وأكد بايدن أن علاقات الولايات المتحدة وإسرائيل الآن أقوى مما كانت عليه من قبل، وعلاقة الشعبين “مترسخة وعميقة”.

و بشأن عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين زعم بايدن أن مبدأ حل الدولتين هو السبيل ليعم السلام والازدهار على إسرائيل وفلسطين.

وأشار إلى أنه زار الكيان الإسرائيلي المحتل  لأول مرة عندما كان سيناتورا شابا من ولاية ديلاوير في عام 1973، وقام بذلك قبل أي رئيس للولايات المتحدة.

وأردف: “العلاقة بين الشعب الإسرائيلي والشعب الأمريكي عميقة للغاية، وأصبحت أقوى مع كل جيل، ونقلتها إدارتي إلى آفاق جديدة، وفي هذه الزيارة سنعمل على تعزيز علاقتنا.. سنعزز العلاقة مع إسرائيل والتزام الولايات المتحدة بأمنها”.

وذكر بايدن أنه سيعمل خلال رحلته على تعزيز اندماج إسرائيل في المنطقة على نطاق أوسع.

ووصل بايدن إلى إسرائيل اليوم الأربعاء في مستهل جولة بالشرق الأوسط، هي الأولى له منذ توليه رئاسة الولايات المتحدة.

وهبطت الطائرة الرئاسية الأمريكية “إير فورس وان” في مطار بن غوريون إيذانا ببدء بايدن زيارة إلى إسرائيل تستمر حتى الجمعة.

وقال بايدن، خلال وصوله إلى مطار “بن غوريون”: “من الشرف الكبير الوقوف هنا إلى جانب الأصدقاء”، مضيفاً أنّه “من الشرف أن أكون جزءاً من تاريخ إسرائيل، فلا يجب أن تكون يهودياً حتى تكون صهيونياً”.

وأكد الرئيس الأميركي أنّه “سيعزز في هذه الزيارة التزامه اتجاه إسرائيل”، مشدداً على أنّ “العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل أقوى من أي وقت سابق”.

من جانبها، نشرت وسائل إعلام إسرائيلية كلام رئيس حكومة الاحتلال يائير لابيد خلال استقبال بايدن، الذي قال متوجهاً إلى بايدن: “علاقتك مع إسرائيل كانت دائماً شخصية، وأنت أحد أفضل أصدقاء إسرائيل”، مضيفاً أنّه سيناقش معه “الحاجة إلى إقامة ائتلاف عالمي قوي لوقف البرنامج النووي الإيراني”.

وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ “الرئيس الأميركي لم يذكر، ولو بكلمة واحدة، الموضوع الإيراني، خلال كلمته في حفل الاستقبال، في مطار بن غوريون”.

وسيقضي بايدن يومين في القدس المحتلة حيث من المقرر أن يجري محادثات مع لابيد، ورئيس  الكيان الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ ، وزعيم المعارضة بنيامين نتنياهو، وكذلك محادثات مع رئيس  السلطة الفلسطينية محمود عباس في الضفة الغربية.

نيويورك تايمز: زيارة بايدن للشرق الأوسط تهدف لحماية إمدادات النفط

بدورها :اعتبرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، الأربعاء.. أن زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للشرق الأوسط، تأتي انطلاقًا من معالجة الأزمات الداخلية الأمريكية وتحقيقًا للأهداف الاستراتيجية الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية.

وقالت الصحيفة الأمريكية إن بايدن غادر واشنطن في رحلة تستغرق أربعة أيام إلى الشرق الأوسط في محاولة لإبطاء البرنامج النووي الإيراني المتسارع، مع تسريع تدفق النفط إلى المضخات الأمريكية وإعادة تشكيل العلاقة مع السعودية.

وتوقفت مفاوضات الملف النووي الإيراني، التي استمرت 18 شهرًا لاستعادة الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، مما أدى إلى إحباط الجهود الدبلوماسية لإجبار طهران على شحن معظم الوقود النووي الذي تقوم بتخصيبه خارج البلاد.

ووفقًا للصحيفة، فإن رحلة بايدن أيضًا تهدف إلى وقف توغل الصين في المنطقة لا سيما وأنه في الأسبوع الماضي، وقعت الرياض وواشنطن بهدوء مذكرة تفاهم للتعاون على بناء شبكة خلوية من الجيل الخامس 5G في لسعودية.

كما ستكون الحرب في أوكرانيا ضمن أجندة بايدن للشرق الأوسط.

السعودية شريك استراتيجي لواشنطن

يأتي هذا فيما قال منسق الاتصالات الاستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، إن السعودية شريك استراتيجي رئيسي في المنطقة.

وأوضح في مقابلة مع شبكة سي إن إن الأمريكية، أن السعودية دولة تحتاج الولايات المتحدة إلى التعامل معها والتواصل معها بشأن قضايا مختلفة مثل مكافحة الإرهاب، والحرب في اليمن، وإيران، وأمن الطاقة.

وحول زيارة بايدن للسعودية، قال كيربي إن هناك الكثير على جدول أعمال الرئيس، وسيتم عقد اجتماعات أيضًا، مشيرًا إلى أن الرئيس يتطلع إلى ممارسة الدبلوماسية وجهًا لوجه.

المصدر: وكالات

تابعونا على فيس بوك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى