اقتصادالعناوين الرئيسية

نمو مفاجئ في قطاع البناء البريطاني

سجل قطاع البناء في بريطانيا نمواً مفاجئاً في الشهر الماضي بسبب تعزيز الشركات، في ظل تحسن توقعات الركود, وأفادت وكالة أنباء “بي أيه ميديا” البريطاني، أن الأرقام الجديدة أظهرت نمو نشاط بأقوى معدل منذ تسعة أشهر.

وسجل أحدث مؤشر “إس آند بي جلوبال/ سي آي بي إس” لمديري مشتريات قطاع البناء، 54.6 في الشهر الماضي حيث سجل ارتفاعاً عن 48.4 الذي تم تسجيله في كانون الثاني (يناير) الماضي.

ويشار إلى أن أي درجة تقل عن 50 تعد انكماشاً، بينما تمثل أي درجة أعلى من ذلك تحقيق نمو.

وفي سياق متصل, أظهر استطلاع حديث أن نصف رائدات الأعمال في بريطانيا تم رفض طلبهن للحصول على قرض لتمويل أعمالهن الجديدة، ما شكل ضغطا على طموح الحكومة لتعزيز اقتصاد البلاد.

وذكرت وكالة “بي أيه ميديا” البريطانية، أن عدداً من ربات الأعمال قلن: إنهن ينظر إليهن على أنهن “يعملن بدوام جزئي” لأن لديهن أطفالا، أو ينظر إليهن على أنهن أقل جدية من نظرائهن الرجال.

واعترفت نحو 53 في المائة من النساء في أنحاء بريطانيا بأن محدودية حصولهن على تمويل جعل من الصعب عليهن بدء شركاتهن الخاصة، وفقا لما أظهره الاستطلاع الذي أجرته منصة تايد المالية بين أعضائها.

يشار إلى أنه كان ينظر إلى الحرمان من الحصول على تمويل أو قرض على أنه أكبر عائق أمام بدء عمل تجاري بنجاح.

وكانت التحديات واضحة بشكل أكبر بالنسبة للنساء ذوات البشرة السوداء، حيث إن أكثر من ثلثي ربات الأعمال منهن وجدن صعوبة للحصول على قرض.

إلى ذلك، قالت ميشيل دونيلان وزيرة العلوم والتكنولوجيا البريطانية الجديدة، إن أنظمة الذكاء الاصطناعي في البلاد مثل تطبيق “تشات جي بي تي”، يمكن أن تلعب دورا في الحكومة.

ووفقا لوكالة” أيه بي ميديا “البريطانية للأنباء، قالت دونيلان، التي تم تعيينها أخيراً وزيرة دولة للعلوم والابتكار والتكنولوجيا، لصحيفة “صنداي تليجراف”، إن برنامج “تشات جي بي تي” شكل فرصة هائلة على نطاق واسع جدا.

وكان ريشي سوناك رئيس الوزراء البريطاني منذ توليه المنصب العام الماضي، يتحدث عن طموحه بتحويل بريطانيا إلى “قوة علمية عظمى”.

وقالت دونيلان التي تولت الدور الجديد عقب إعادة هيكلة حكومة رئيس الوزراء الشهر الماضي، إن الخدمة المدنية يجب أن تعتمد على خبرائها الخاصين بها، لكنها لم تستبعد دورا للذكاء الاصطناعي في المستقبل.

وتطبيق “تشات جي بي تي” الذي تصدر عناوين الأخبار الرئيسة في الأسابيع القليلة الماضية، هو شكل من أشكال الذكاء الاصطناعي المبتكر، الذي حاز شهرة كبيرة بعد أن تم إصدار نسخة للعامة العام الماضي.

ويمكن أن يجيب التطبيق عن أسئلة بطريقة تشبه البشر ويفهم السياق ويتابع الاستفسارات على نحو يشبه كثيراً المحادثات البشرية، وكذلك يكون قادرا على تأليف فقرات طويلة من الكتابة في حال طلب منه ذلك.

وتابعت دونيلان: “أعتقد أن هذه الأنواع من التكنولوجيا تمضي لإيجاد قطاع جديد كامل من الوظائف وفي مجالات لم نكن نفكر فيها حتى، وتقودنا إلى مجال لا حدود له. يجب أن نستفيد من ذلك”.

المصدر: الاقتصادية

صفحاتنا على فيس بوك  قناة التيليغرام  تويتر twitter

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى