نفط الكويت تعدّ اتفاقية اقتراض لتنفيذ مشاريعها

علمت “الجريدة” من مصدر نفطي مطّلع أن شركة نفط الكويت بصدد إعداد اتفاقية تكون بموجبها جميع اتفاقيات الاقتراض الخاصة بتنفيذ مشاريع الشركة الإنتاجية والاستكشافية التي يتم التحضير لها بالتنسيق والموافقة من مؤسسة البترول الكويتية ومن خلال اتفاقية اقتراض تغطي مجموعة من المشروعات الرأسمالية مجتمعة وليس كل مشروع على حدة.
ولفت المصدر الى أن الاتفاقية يمكن أن تغطي أحياناً دفعات سابقة للمشروعات المشمولة مبيناً أن كل العقود التي توقّعها الشركة مع مقاوليها لتنفيذ المشروعات الرأسمالية تتضمن بنوداً تعاقدية تحمّل المقاولين غرامات التأخير إذا كان هو المتسبب في التأخير في إتمام الأعمال.
وأشار الى أنه في إطار ذلك فقد أجرت الشركة العديد من الإجراءات الداخلية والتي من شأنها المحافظة على المصلحة العامة لمثل هذا النوع من الأعمال وهي جميعها إجراءات لعقود مستقبلية.
وقال: على سبيل المثال فإن الشركة قامت بتحديث جميع نماذج عقود الشركة من خلال إضافة فقرات خاصة بنظام التمويل الخارجي واعتماد صيغ قانونية معتمدة من شأنها أن تحفظ حقوق ومصالح الشركة وتضبط العلاقة بين المقاول والممول والشركة وتعديل الكثير من أنظمة العمل واللوائح الداخلية والخاصة بإجراءات الأمن والصحة والسلامة ضمن ضوابط التمويل الخارجي المتعارف عليها.
ولفت الى أنه تم عقد العديد من الاجتماعات وورش العمل التعريفية الخاصة بنظام التمويل الخارجي مع تبيان التبعيات والالتزامات القانونية في حالات التأخير أو المخالفات الإجرائية أثناء التنفيذ والتنسيق بين مجموعات العمل المختصة والفرق الطالبة والمنفذة للمشروع من أجل سرعة الرد على استفسارات جهات التمويل الخارجية وإجراء دراسات داخلية من أجل استحداث وظائف جديدة خاصة بمتابعة التمويل الخارجي.
وأكدت الشركة في وقت سابق أنها وفي إطار ما ورد في خبر نشرته صحيفة “الأنباء” في عددها الصادر يوم الاثنين 13 فبراير (شباط) الماضيأن العقود المشار إليها ليست عقود توظيف وإنما هي عقود تم توقيعها مع مكاتب خارجية يتم اللجوء إليها حسب الاحتياج وبعد استنفاد كل الطرق للحصول على العمالة الفنية المتخصصة سواء عن طريق الإعلانات الداخلية في شركة نفط الكويت ومن ثم في الشركات الزميلة في القطاع النفطي وأخيراً في السوق المحلي داخل الكويت لتوفير ما تحتاج اليه الشركة من عمالة متخصصة لم يتم توافرها في السوق المحلي كالوظائف الطبية المتخصصة والتمريض لمستشفى الأحمدي والوظائف البترولية النادرة لذوي الخبرات الطويلة التي تتمتع بمهارات عالية ومتخصصة في مجال الاستكشاف والحفر وتطوير الحقول حيث تقوم تلك المكاتب بتسهيل إجراءات اختيار العمالة من الخارج.