العناوين الرئيسيةتكنولوجيا وعلوم

نظام جديد من الذكاء الاصطناعي يهدد مستقبل غوغل!

ضج العالم التقني بخبر إطلاق شركة “أوبن إي آي” OPEN-AI نظام جديد من الذكاء الاصطناعي على شكل محادثة النظام، يعتقد بعضهم للوهلة الأولى أنه نظام تواصل مع الناس فقط، لكنه وبفضل النظام الجديد المطور المستخدم فيه، أبعد من ذلك بكثير.

بإمكان نظام الذكاء الاصطناعي الجديد حرفياً الإجابة على أي سؤال في بالك، فتستطيع سؤاله عن طريقة إعداد وجبة معينة وسيجيبك، وتستطيع أيضاً سؤاله عن أية مشكلة صحية وسيجيبك بشأن العوارض بشكل دقيق جداً لدرجة أدهشت الأطباء والعاملين في المجال.

لكن هل سيكون لهذا الموضوع أثر في الشركات الأخرى العاملة في هذا المجال؟.

غوغل في خطر!

من المتوقع في حال نجاح النظام أن يكون له أثر سلبي مباشر في محرك بحث “غوغل” والمحركات الأخرى المختلفة، والسبب هو أن عدداً كبيراً من المستخدمين يعتمد على “غوغل” في الإجابة على أسئلة لديه.

لكن في حال وجود نظام ذكاء اصطناعي بإمكانه الإجابة بشكل أكثر دقة من محرك البحث الشهير، فمن المتوقع أن الناس تتجه إليه، والسبب هو أن “غوغل” محرك بحث يعرض نتائج عن أي موضوع في بال المستخدم ولكن قد لا تكون نتائجه دقيقة جداً، إنما قد تكون نتائج بحث لمواضيع ومواقع تنشر شائعات ومعلومات غير صحيحة.

وفي حال أراد المستخدم البحث عن عوارض مرض معين، فغالباً لن يجد معلومات دقيقة مباشرة، ولكنه بالبحث والتدقيق واستشارة أشخاص عدة يصل إلى المعلومة الصحيحة، أما من خلال نظام الذكاء الاصطناعي الجديد فسيتمكن المستخدم من معرفة المعلومات بدقة عالية جداً.

وبالإمكان سؤال النظام الجديد عن أي شيء وهو سيتمكن من الإجابة سواء في المواضيع الطبية أو الاجتماعية أو حتى معلومات عن حدث تاريخي معين، وبإمكانه سرد الأحداث للمستخدم من مصادر عدة وبدقة كبيرة جداً تنبئ أننا أمام نظام ذكاء اصطناعي، إذا نجح فسيكتسح أغلب المستخدمين ويكون الأساس في الاستخدام اليومي.

مخاوف من التحيز..

لكن مع دقته الكبيرة هناك مخاوف من تحيز ذلك النظام لبعض الأحداث والمعلومات المختلفة وتفضيل لمعلومة على أخرى، فإذا عدنا إلى الوراء، كانت هناك أنظمة سابقة عدة، ولكنها كانت تتغذى بمعلومات تاريخية متحيزة لطرف معين في تلك الفترة أو عرق معين، لذلك أصبحت بعض الإجابات منقوصة وغير دقيقة، وتشكل تحيزاً لفئة معينة.

إجمالاً ما زالت أنظمة الذكاء الاصطناعي في الفترة الحالية في بدايتها وتحاول جميع الشركات والدول استكشاف هذا العالم ومعرفة محاسنه ومساوئه، إذ من المؤكد أنه سيكون له وجود في حياتنا بشكل كبير في المستقبل.

للمزيد من الأخبار تابعوا صفحتنا على الفيسبوك –تلغرام –تويتر

المصدر: اندبندنت
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى