نظام الدفع “مير” في كوبا.. التحضير لإطلاقه يقترب من الانتهاء

أعلن السفير الروسي في هافانا، أندريه غوسكوف، أن التحضير لإطلاق نظام الدفع “مير” يقترب من الانتهاء.
وقال السفير لوكالة “سبوتنيك”: “بحسب معلومات الطرف الكوبي، العمل على إطلاقه يقترب من الانتهاء، ومن المتوقع أن يؤدي استخدامه إلى زيادة تدفق السياح الروس إلى هذه الجزيرة”.
نظام الدفع “مير”.. البطاقات تُقبل في البنوك الشريكة
يذكر أن بطاقات الدفع تُقبل في البنوك الشريكة بأبخازيا، أرمينيا، بيلاروس، فييتنام، كازاخستان، قرغيزيا، طاجيكستان، كوريا الجنوبية وأوسيتيا الجنوبية.
وفي وقت سابق أعلن السفير فوق العادة والمفوض الروسي لدى تركيا، أليكسي ييرخوف، أن موسكو وأنقرة تعملان على نظام دفع بديل لـ”مير” الروسي، ومن السابق لأوانه تلخيص النتائج.
وقال السفير بيرخوف: “العمل جار، لكن يبدو أنه من السابق لأوانه تلخيص نتائجه. بالإضافة إلى ذلك، في الواقع نحن نتحدث الآن عن الموسم السياحي المستقبلي”.
وتابع السفير الروسي: “ما زلنا بحاجة إلى فهم ما سيكون عليه الوضع طبعا سنراقب والعقوبات الاقتصادية والمالية تعرقل لنا بعض الأمور”.
وطوّر بنك روسيا نظام الدفع المحلي الخاص به المسمى “مير” عام 2015، في أعقاب حملة عقوبات مختلفة ضد البلاد في ذلك الوقت.
يشار إلى أن العقوبات الغربية على روسيا، على خلفية عمليتها العسكرية في أوكرانيا، استهدفت بالأساس الاقتصاد والنظام المالي الروسي، حيث تم فصل معظم البنوك الروسية عن نظام “سويفت” للمراسلات المالية، وتجميد أصول المصرف المركزي والمصارف الروسية في الدول الغربية.
وفي وقت سابق من العام الماضي نظم حزب “الوطن” التركي وقفة احتجاجية في مدينة أنطاليا رفضا لوقف التعامل مع نظام الدفع الروسي “مير”، لما في ذلك من تأثير سلبي على السياحة في تركيا.
وقال نائب رئيس الحزب سردار أوسكبلو: “إن الانسحاب من نظام الدفع مير سيخلق عقبة أمام عمل صناعة السياحة التركية والتجار في أنطاليا”، حسبما ذكرته صحيفة أيدينليك.
وصرح المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، في 23 سبتمبر-أيلول الماضي، أن الاتهامات الموجهة لتركيا بشان استخدام بطاقة “مير” الروسية للمدفوعات المالية في البلاد غير مبررة، مؤكدا أن أنقرة تبحث عن طرق بديلة.
وقال قالن في مقابلة مع قناة “إن تي في” المحلية: “لا يوجد سبب للاتهامات. لا يمكننا منع وصول السائحين الروس. ما هو أساس العقوبات؟ يأتي السائح ويدفع ثمن طعامه في المقهى والإقامة”.
ورداً على سؤال من المذيع عما إذا كان النظام “مير” المصرفي الروسي سيعمل في تركيا كما كان من قبل، وما إذا كانت هناك أي تغييرات، قال قالن إن البنوك تدرس خيارات مختلفة، و”البنوك تبحث عن بدائل مختلفة”.