العناوين الرئيسيةعربي

نصر الله: الحرب على سوريا لم تؤت ثمارها

 

أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن الحرب على سوريا انتهت ولم تؤت ثمارها، لكن الأمور ما زالت تحتاج إلى بعض الحذر في ظل وجود التنظيمات الإرهابية في الشمال ومحاولات الغرب إعادة إحياء تنظيم “داعش” الإرهابي في سوريا والعراق”.

وقال نصر الله في حوار مع قناة العالم الإيرانية : أن ما يجري منذ أشهر عدة والذي كان آخره ما حصل في سجن الصناعة بالحسكة ليس بريئا ويشير لوجود مشروع لإحياء “داعش” في المنطقة من جديد..

ولا سيما أن مئات الدواعش وبعضهم من كبار قادته لم يتم إلقاء القبض عليهم.. إضافة إلى المعلومات التي حصلت عليها المخابرات الروسية والتي تفيد بأن الأمريكيين سيعاودون الاتصال بمجموعات إرهابية متطرفة في دمشق واللاذقية و”هذا ليس غريباً عن الأمريكي الذي يسرق النفط والغاز من شرق الفرات”.

كما أوضح أنَّ “الإسرائيلي استهدف أماكن للمقاومة في سوريا، وهناك معادلة فرضناها في هذا الإطار”، وأردف أنَّ “الدفاعات الجوية في سوريا تتصدّى بفعاليةٍ للاعتداءات الإسرائيلية”.

 نصر الله: سلاح الدفاع الجوي للمقاومة أعطى نتائجَ فعالةً جداً

وفي المواجهة مع “إسرائيل”، سأل نصر الله: “حين يقول الإسرائيلي إنه يريد القضاء على صواريخ حزب الله، هل يعرف أعدادها؟”، وبيّن أنَّ “حجم انتشار القدرة الصاروخية للمقاومة لا يتيح للعدو أن يقوم بشيءٍ ضد لبنان”.

وتابع قائلا ” إن سلاح الدفاع الجوي للمقاومة أعطى نتائجَ فعالةً جداً، منذ تفعيله قبل عامين”، مجدّداً التأكيد أنَّ “المقاومة تعتبر أنها معنيةٌ بامتلاك أيِّ سلاحٍ يمكّنها من الدفاع عن لبنان وشعبه

وفيما يتعلق بالانتخابات النيابية في لبنان أوضح نصر الله أن الولايات المتحدة الأمريكية تتدخل عبر سفارتها بالشأن الداخلي اللبناني والانتخابات النيابية.. مبيناً أن عنوان الانتخابات النيابية سيكون من شقين أولهما حماية المقاومة في مواجهة التهديد الإسرائيلي والثاني مرتبط ببناء الدولة والوضع الاقتصادي.

وأعلن أمين عام حزب الله: أنَّ الحزب “ليس في وارد القبول بأيِّ شيءٍ يمسّ بالمقاومة، التي تعني الضمانة الوحيدة لحماية لبنان”.

وأضاف أنَّ “موقفنا من قضية ترسيم الحدود مبدئيٌّ، وخلفيته مرتبطةٌ بعدم الاعتراف بإسرائيل”، لافتاً إلى أنَّ “أيَّ شبهةٍ تطبيعٍ أو تعاونٍ أو تنسيقٍ مع العدو، في إطار ترسيم الحدود، نحن ضدها”.

وعلى صعيد التدخلات الخارجية في الشؤون اللبنانية، قال نصر الله إنَّ “لبنان دولةٌ ذاتُ سيادةٍ، لا يصحّ أن يُملي عليه أحدٌ أية إملاءاتٍ أو بنودٍ مقرَّرةٍ”، مشدداً على أنه كان الأفضل أن تذهب الأمور نحو حوار بين لبنان والدول العربية وهذا أمر نؤيده”.

وفي الشأن الفلسطيني: وجّه  نصر الله التعازي لأهالي الشهداء الفلسطينيين الـ3، الذين ارتقوا الثلاثاء برصاص الاحتلال في نابلس، وأشار إلى أنَّ “الاحتلال يريد من السلطة الفلسطينية مواصلة التنسيق الأمني لمواجهة المقاومة”، مشدِّداً على أنَّ “معادلة المسّ بالقدس يعني المسّ بكلِّ محور المقاومة ما زالت قائمة”.

وأوضح أنَّ “الهدف من التطبيع هو دفع الفلسطينيين إلى اليأس والإحباط والتخلي عن حقوقهم”، وبيّن أنَّ” عملية سيف القدس أثبتت أنَّ المقاومة ما زالت حيّةً عند الشعب الفلسطيني”.

وفي الشأن العراقي، قال نصر الله : إنَّ حزب الله “يلعب دوراً في تقريب وجهات النظر بين الأطراف حين يطلبون منّا ذلك”.

المصدر: مواقع إخبارية

تابعونا على صفحة الفيس بوك…

https://m.facebook.com/106241930981757

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى