
أسأل حزني : من؟
: لا أحد..
مُجرّد غيابٍ صغير
طرق باب الذكرى وهرب..
***
***
لم يكُن دُخاناً..
كانت خلايا اسمي
تتشاجر
وتستنجد ثغرك
لتعود للداخل..
***
***
الدمعةُ التي تركتها خلف بابي
كبُرت..
صرتُ أسبحُ بالذكريات..
***
***
كمُسدسٍ كاتمٍ للصوت
كعبُك مشى على قلبي..
***
***
نسندُ أحزاننا على الجدران
وآهٍ..
كم من جدارٍ سقط علينا..
***
***
نمت كغابة دُخان
تلك الندبات..
يدُ هذا الطفل
كمنفضة سجائر رخيصة..
***
***
وحيد..
كساعة حائط..
بومضةٍ
يلتفتون نحوي
ليعرفوا كم الحزن الآن..
***
***
“انتبه..
منعطف خطر”
اللافتة التي أخفيتها عني..
.
*شاعر وكاتب فلسطيني- سوريا
*اللوحة للفنانة التشكيلية فيفيان الصايغ – سوريا
-لمتابعتنا على فيسبوك: https://www.facebook.com/alwasatmidlinenews