العناوين الرئيسيةالوسط الفني

نجوى كرم في قلب دمشق : غبت عن حفلات سورية لكن لم أنقطع عن زيارتها، وأطلقت جديدي الغنائي من مسرحها ..

|| Midline-news || – الوسط …

حوار : روعـة يـونـس ..

 

“شمس الغنيّة” والكثير من الالقاب ، جميعها غير كافية للتعبير عن جمال وقدرات وأهمية صوت النجمة نجوى كرم، التي تتربع ملكة متوجة على عرش الأغنية اللبنانية والمواويل الجبلية منذ أن دخلت عالم الفن ، تصدح بصوتها القوي القادر العذب الجميل من مدينتها زحلة فنسمعها في الشام. فكيف إن زارت الشام ومحافظات سوريّة أخرى، لتلتقي مع جمهورها ، تغني لهم في قلعةٍ صغيرة جميلة، تعبّر عن حبها وشوقها وامتنانها لهم، وترسل عبر صوتها مواوبل وأغنيات تؤكد حبها القديم ووفائها المقيم.

 لا تتدخلوا بيننا ! ..

أهلا وسهلا بك في بلدك الثاني سورية. اشتاق لك جمهورها بعد غياب طويل عنها. وشكراً لأنكِ أطلقتِ مواويل جديدة جميلة تخصها وأهلها ؟

  • في البداية بدي أوضح نقطة مهمة لئلا يكون هناك سوء فهم. ليس صحيحاً أنني انقطعت عن زيارة سورية! بعيداً عن الفن لي في سورية أصدقاء وأصحاب وأهل .. لنكن منطقيين؛ في سنوات الحرب لم يكن المزاج السوري يسمح بأغان وحفلات. لكنني كنت حاضرة قلباً وقالباً في سورية. ولا أريد الإكثار من الحديث في هذا الجانب لسبب بسيط : الوفاء والإخلاص للأحبة من شيمي. وليس من شيمي التطرق إلى وفائي المشهود، هو مثبت لدى الجميع.

أقمتِ مؤخراً حفلاً في ريف حمص لمناسبة احتفالات عيد السيدة مريم. وذكرت الصحافة عن حدوث تدافع ومضايقات. ما صحة ذلك ؟

  • تسمعين بالمثل القائل “ما لقوش في الورد عيب قالوا له يا أحمر الخدين” ! تحت هذا الإطار تندرج تعليقات البعض! يعني جمهور أحبه ومشتاقة إليه، وهو يحبني ومشتاق إلي!  وأثبت هذا الجمهور السوري أنه متعطش لي ولأعمالي الغنائية، وعلى الرغم من أن المسافة لم تكن كبيرة بين المسرح “قلعة كنعان- وادي النصارى” حيث كنت أقف وبين الجمهور، لكنني أنا من قررت النزول إليهم وأن أدخل بينهم أكثر. من الطبيعي أن يهرعوا إلي ويسلموا علي ويقدموا الورود ويعانقوني ويقاطعوا غنائي” وقد طلبت منهم أنا والشاعر نزار فرنسيس الذي قدّمني مشكوراً في الحفل بأبيات تغنى فيها بسورية الغالية، بعض الهدوء والالتزام بأماكن جلوسهم كي نفرح ونستمتع.
    تضيف : يا عمي ما بدي حدا يتدخل بيني وبين جمهوري ويصرّح نيابة عني. شو هـ الهم ؟ يقاطعوني، بنرجع نغني الأغنية من أول وجديد، طالما كلنا سعداء وما حسينا غير بالطرب والفرح.

سأظل أغني لدمشق ..

توقفتِ في دمشق بعد حفلتك في “وادي النصارى”، ونعتقد بوجود اتفاقات لحفلات مقبلة. هل تعدين جمهورك في سورية، بحفلات أخرى هذا الصيف ؟

  • نعم .. في الصيف والخريف والشتاء وكل الفصول إن الله أراد. قريباً ثمة مهرجانات ومعارض وفعاليات ستقام في دمشق، وكذلك المحافظات السورية. يتم الاتفاق حالياً على مشاركتي في بعضها. فأنا سعيدة بعودة السلام والأمان إلى سورية الغالية التي شهدت انطلاقتي الفنية وكان شعبها داعماً لي ومحباً لفني. كانوا معي في السلم والحرب. لهذا مكانة دمشق لدي كبيرة، وغنيت لها كثيراً، وسأظل.

ألم يخطر ببالك أن تصوري إحدى أغنياتك في دمشق على طريقة الفيديو كليب ؟

  • الاقبال والازدحام والتشجيع دفعني للتفكير (“آه لو صورت كليب “ملعون أبو العشق” في دمشق) تضحك .. لكن كنت سأحتاج اسبوعاً من التصوير بسبب محبة الناس وتدافعهم.

تسترسل مضيفة : عموماً ..خرجنا بلقطات من الحفل ومن زيارتي ككل . لا أدري إن كنا سنستفيد منها في ضمها كخلفية فيديو كليب إلى أغنية من أغنيات ألبومي الجديد. أقول “ربما” وهذا ليس وعداً أو تأكيداً مني.

جديد في جديد ..

بالحديث عن تحضيراتك الألبوم الجديد، حدثينا عنه، وعن التعاون مع الشعراء والملحنين ؟

  • لا زلت في طور الإعداد له، وسأواصل تقديم أغنيات من كلمات وألحان الفريق الذي نجحت معه طيلة مشواري الفني ، نزار فرنسيس وعماد شمس الدين وميشال وجوزبف جحا وغيرهم. لكنني بين مرحلة وأخرى أضم إلى ألبوماتي مواهب شابة جديدة تستحق. لدي تعاون تمّ مع سهيل فارس وعادل العراقي، والتوزيع للمايسترو طوني سابا وطارق عاكف.
    تصمت قليلاً متأملة، وتضيف : ربما أستثمر موهبة ابن شقيقي كرم كرم في إخراج كليب لإحدى أغنياتي الجديدة. فكليب “ملعون أبو العشق” كان مع المخرج الرائع وليد ناصيف، وهو أعدّ الفكرة العفوية الجميلة. وثمة تواصل مع ملحنَين سوريين، يذيع صيتهما حالياً فهما مبدعان فعلاً. وأتكتم قليلاً لأنني في طور الاتفاق، وقد آخذ لحناً أو أكثر، لا أدري”.

 

باقية معكم دائماً ..

نقدّر أن نجمتنا على عجلة من أمرها وزمن زيارتها لدمشق محدد بالتزامات مسبقة. إنما سؤال أخير :

كثر الحديث عن مشاركتك كعضو لجنة تحكيم في الموسم المقبل من “اراب غوت تالنت” هل حقاً اعتذرتِ عن المشاركة ولن تكوني عضو في اللجنة ؟

  • لا هذا ليس صحيحاً. هذه إشاعات! البرنامج لا يزال قائماً. وكذلك مشاركتي به كعضو تحكيم. أنا باقية معكم في البرنامج والحفلات والألبومات والكليبات والحوارات. (ألم تلاحظوا في “الوسط” كيف تجلّى في المواسم السابقة الانسجام والتعاون بين لجنة التحكيم كأفضل ما يكون)!

مؤكد لاحظنا ذلك، وهو انسجام وتناغم بينكم كأعضاء لجنة، وفّر لنا كمشاهدين متعة وبهجة مضافتين. إنما نريد كلمة أخيرة من نجمتنا، تخص بها قراء “الوسط” ؟

  • السلام والشكر والمحبة لكم ولجمهور موقع “الوسط” وأعلن لأول مرة من خلالكم، انه  لدي حفلات خارجية ما بين أميركا وربما أوروبا. ثم لي عودة إلى سورية لإحياء حفل غنائي. ولا أخفي أن هنالك ألحان أستمع إليها لملحن سوري جميل، أتكتم على الاسم إذ لا أدري إن كنت أضيف إحدى أغنياته إلى ألبومي المقبل. أو أقدم أعمال أخرى متكاملة معه. الأيام القادمة ستؤكد ذلك، كما أكدت لكم محبتي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى