نتنياهو بمؤتمر صحفي مع بلينكن يكيل الاتهامات لإيران
اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الإثنين، خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن “إيران بتصدير العنف خارج حدودها ونشره في منطقة الشرق الأوسط”.
وقال نتنياهو خلال المؤتمر الصحفي مع وزير الخارجية الأمريكي، “زيارتكم إلى إسرائيل، تأتي في وقت مهم وحاسم، لا سيما وأن معظم الأسرة الدولية رأت الوجه الحقيقي لإيران“.
نتنياهو بمؤتمر صحفي مع بلينكن: سنمنع إيران من امتلاك سلاح نووي
وأضاف أن “هناك إجماع على أن النظام الإيراني لا يجب أن يحصل على أسلحة نووية”، مؤكدا أن “إسرائيل ستقوم بكل ما يلزم لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي”.
وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي، إلى أن كيانه “يرى فرصاً لتوسيع دائرة السلام من خلال اتفاقيات السلام الموقعة مع عدد من الدول العربية”.
يأتي هذا بعد يوم من وقوع انفجار قوي، في مستودع للذخيرة في مدينة أصفهان وسط إيران، وقالت وزارة الدفاع الإيرانية، إن انفجاراً وقع في المصنع العسكري في أصفهان نجم عن هجوم فاشل بثلاث مسيرات.
وكشفت وزارة الدفاع الإيرانية أن هجوم المسيرات تم إفشاله، حيث أسقطت وسائط الدفاع الجوي بالمنشأة إحداها، كما انفجرت الاثنتان الأخريان بعد أن حوصرتا في فخاخ الدفاع الجوي للمصنع.
وقال مسؤولون أمريكيون، إن “الغارة بالمسيرات على مركز صناعي تابع لوزارة الدفاع الإيرانية في مدينة أصفهان، نفذتها إسرائيل”.
ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن المسؤولين الأمريكيين، قولهم إن “الغارة بالمسيرات في إيران نفذتها إسرائيل”، مؤكدين أن “ضربة أصفهان هي أول عملية إسرائيلية داخل إيران في فترة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الجديدة”.
كما نقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية هي الأخرى، عن مصادر في المخابرات الغربية والأجنبية، قولها إن “هجوم الطائرات من دون طيار على إيران في أصفهان عكس نجاحاً هائلاً”، مضيفة أن “إسرائيل تلعب دور الصمت في الحادث”.
من جهتها، قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية إن “الطائرات المسيرة التي استهدفت مواقع في أصفهان يعتقد أنها انطلقت من داخل إيران”، على حد قولها.
وفي وقت سابق طالب رئيس مجلس الشورى الإيراني، محمد باقر قاليباف، الحكومات الإسلامية بعدم التجرؤ على التواصل مع إسرائيل، في إشارة إلى تطبيع العلاقات مع تل أبيب.
وأفادت وكالة “مهر” للأنباء، أن تصريحات قاليباف جاءت خلال لقائه نظيره الجزائري إبراهيم بوغالي، فور وصوله إلى العاصمة الجزائر، للمشاركة في الدورة البرلمانية السابعة عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي.
