العناوين الرئيسيةعربي

نبيه بري يؤيد ترشيح “سليمان فرنجية” للرئاسة و سمير جعجع يرفضه

أعلن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري اليوم السبت، تأييده ترشيح سليمان فرنجية للرئاسة اللبنانية، في تصريح وصف فيه لبنان ب”البلد المنكوب”، مؤكداً أن وضع البلاد ينحدر من سيء إلى أسوأ.

ونقلت وسائل إعلام لبنانية، عن بري، قوله إن “خطيئة التعطيل فاقمت الانهيار الذي باتت آثاره المدمّرة تهدّد حاضر لبنان ومستقبله”، مؤكداً أنه “لا يمكن أن يستمر الحال على ما هو عليه”.

ورأى أنّ “إتمام الملف الرئاسي بات واجباً وطنياً وإنسانياً وأخلاقياً، ومن هنا كانت المبادرة إلى إعلان تأييد ترشيح الوزير سليمان فرنجية”، مؤكداً أنها خطوة لعلها تحفّز سائر الأطراف على تقديم مرشح أو مرشحين”.

وأضاف بري: “صار من الضروري أن تحصل ترشيحات، وهو أمر بديهي، حتى يحصل تنافس، ونحن جاهزون للنزول إلى المجلس النيابي، حيث أنّه في اللحظة التي تتوفر فيها فرصة التنافس، سأبادر فورًا إلى الدعوة الى جلسة انتخابية، ولتجر الانتخابات ولينجح من ينجح”.

وكان نائب رئيس مجلس النواب اللبناني، إلياس بو صعب، رأى أن الفراغ الرئاسي الذي يعيشه لبنان قد يمتد إلى 6 أشهر مقبلة.

ووفق تصريحات له نقلها موقع “النشرة”، قال بوصعب: “البلد مشلول، فالحكومة لتصريف الأعمال، وثمّة فراغ في سدّة الرئاسة، وما نفعله اليوم يُختصر بـ”تحضير الأرضيّة” إلى حين انتخاب رئيس وتشكيل حكومة جديدة”.

سمير جعجع يرفض ترشيح سليمان فرنجية

أعرب رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع عن عدم تفاجئه بتبني رئيس مجلس النواب نبيه بري ترشيح رئيس “تيار المردة”، مؤكدًا أنه “كان على علم منذ بدء المهلة الدستورية لانتخاب رئيس للجمهورية من ستة أشهر، بأن المرشح الجدي والفعلي لحزب الله وبري وحلفائهما هو سليمان فرنجية”.

وقال في حديث لـ “الاندبندنت” عربية: “انطلاقاً من ذلك كانت ردة فعلنا برفض الدعوات الى الحوار المصطنعة، على خلفية أنها ستكون مضيعة للوقت طالما الفريق الآخر متمسك بمرشحه، وأكبر دليل هو ما صدر عن الرئيس بري”.

وعند سؤاله هل يقبل بدعم فرنجية إذا تعهد الأخير بتنفيذ خطة اصلاحية تحظى بضمانة دولية؟ أكد رئيس القوات أن هذه الفرضية “بعيدة كل البعد عن الواقع خصوصا أن فرنجية ملتزم بخط معين وكل المعطيات والوقائع طوال السنوات الماضية تثبت ذلك”.

ورداً على سؤال هل يفضل الفوضى او فرنجية، قال: “هل هناك فوضى أكثر من التي نعيشها حالياً، إما أن ننتخب رئيساً قادراً على البدء بحل الأزمة، وإلا فلماذا ننتخب”.

وختم جعجع: “المعارضة موحدة في مقاربة الاستحقاق الرئاسي وفي موقفها من ترشيح فرنجية، والاتيان برئيس فعلي للبنان سيأخذ وقتا طويلا وبعد كل ما وصلنا اليه، لن نقبل أن نصوت الا للرئيس الفعلي والقادر”.

ويعاني لبنان من فراغ رئاسي منذ 31 تشرين الأول /أكتوبر 2022، حيث فشل البرلمان بانتخاب رئيس جديد للبلاد في 11 جلسة، وتقوم حكومة تصريف الأعمال برئاسة نجيب ميقاتي بإدارة شؤون البلاد في ظل أزمة اقتصادية خانقة أنهكت المواطن اللبناني، إضافة إلى عمق الأزمة التي يعانيها النظام السياسي اللبناني نتيجة للمحاصصة الطائفية والمذهبية.

المصدر: وكالات

صفحاتنا على فيس بوك  قناة التيليغرام  تويتر twitter

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى