العناوين الرئيسيةعربي

نبيه بري عن تشكيل الحكومة اللبنانية: لم يعد ينفع إلا الدعاء

|| Midline-news || – الوسط …

 

رد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري عن سؤال حول موعد تشكيل الحكومة بالقول: “لم يعد ينفع إلا الدعاء”، وذلك في إشارة إلى تعقيد ذلك الملف.

وردا على سؤال لـ “مستقبل ويب” عن مصير الحكومة، استعان بري بمثل معروف في بلاد الشام، يقول: “ما تقول فول وما يصير مكيول” بمعنى عدم الاعتماد على أي أخبار سوى ما يتحقق فعليا، وفقا لما نقلت وسائل إعلام لبنانية، اليوم الثلاثاء.

وأضاف بري: “لم يعد ينفع إلا الدعاء”، يذكر أنه مضى أكثر من شهر على تكليف نجيب ميقاتي بتشكيل الحكومة إلا أنه، كسلفه سعد الحريري، لم يتقدم خطوة حقيقية في ذلك الاتجاه حتى الآن.

ويخضع تشكيل الحكومة اللبنانية لاعتبارات وتعقيدات وتدخلات كثيرة، وهو ما كشف جزءا منه الوزير الأسبق، ورئيس حزب “التوحيد العربي” في لبنان وئام وهاب، حين أعلن أن “ملف تشكيل الحكومة عالق في الخارج”،

وأضاف في تصريحات لقناة “OTV” أن ملف تشكيل الحكومة عالق في الخارج لا الداخل، و”إننا دخلنا في دوامة على مستوى المنطقة”.

بدوره: أعرب مصدر سياسي مسؤول في لبنان، عن أمله في أن تترجم الإيجابيات على صعيد تأليف الحكومة اللبنانية جدياً، إلى تشكيلها قريباً.

وتساءل المصدر حسب صحيفة «الجمهورية» اللبنانية: «هل تراجع رئيس الجمهورية حتى تتشكل الحكومة بلا ثلث معطل؟».

وأضاف المصدر، أن «عون لن يوقّع مراسيم تأليف أي حكومة دون كابح في يده، أو ضمانة أن يكون شريكاً حقيقياً وفاعلاً في الحكومة، لأنّه مدرك أنه من اللحظة التي يوقع فيها المراسيم دون تلك الضمانة، معناها أن ما تبقى من عهده انتهى لحظة التوقيع، وأنه يصبح اعتباراً من تلك اللحظة وكأنّه قدّم رأسه لخصومه السياسيين وهم كُثر، ويتحيّنون تلك اللحظة للانتقام منه».

وفي سياق متصل: أشارت قناة الـ LBCI، ان “عملية تشكيل الحكومة تراوح مكانها، والأمور في مرحلة استبدال الحقائب وتذليل العقبات”، ولفتت إلى أن “لا زيارة لرئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي إلى بعبدا قبل انجاز الاتفاق على التشكيل”.

وتابعت مصادر للقناة أن “الإيجابيات نفسها منذ أسبوعين، والعقد الثلاث هي نفسها ولم تعالجها الاتصالات التي يقوم بها مدير عام الأمن العام عباس ابراهيم”، وأوضحت، العقد متمثلة بحقيبة الاقتصاد، والوزيرين المسيحييّن، بالإضافة إلى المراوحة في تبديل الأسماء.

وختمت المصادر أن “ما لا يقال علنًا يقال همسًا، ويتمثل بعدم إعطاء رئيس الجمهورية الثلث المعطل، في مواجهة عدم تسليم ما تبقى من العهد لتحالف سياسي”.

المصدر: وكالات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى