نادي الأهلي (الاتحاد) .. “القلعة الحمراء الأهلاويّة” ..

الإتحاد، أو أهلي حلب، الاسم القديم الجديد الذي استعاده النادي بعد عشرات الأعوام التي قضاها تحت اسم الإتحاد، والذي كان الرقم الصعب في البطولات المحليّة سواء مسابقة الدوري أو كأس الجمهورية، ويعدّ النادي الأكثر شعبيّة في سوريا، ويُطلق عليه عشّاقه لقب ” القلعة الحمراء”.

تأسس النادي عام 1949 إبان خروج المحتل الفرنسي من بلادنا، وتمّ إشهار النادي بشكلٍ رسميّ عام 1951 بعد دمج عدّة أندية كرويّة كانت تمارس اللعبة في حلب هي: أسود الشهباء، المعرّي، والنجمة.

وكان للقلعة الحمراء شرف الحصول على أول نسخة من الدوري السوري عام 1967، ثم نال بعدها اللقب خمس مرّات آخرها عام 2004 ليكون الأهلي بذلك ثالث الأبطال بعدد الألقاب بعد أندية الجيش، والكرامة.

أمّا في مسابقة كأس الجمهورية فيتقاسم الأهلي مع الجيش الرقم القياسي بعدد الألقاب التي تبلغ 9 كؤوس تاركين خلفهم نادي الكرامة بواقع 8 كؤوس فقط.

يُضاف إلى هذه الأرقام أيضاً وقوع الأهلي في المراكز الثلاثة الأولى لأكثر من 30 مرة، وهو الرقم القريب من الكرامة الذي احتلّ مركز الوصيف بواقع 12 مرة والمركز الثالث ذات العدد.

شكّل هاذان الناديان رافعة ونكهة الدوري السوري والكرة السورية بالعموم، سواء من خلال التنافس على اللقب، أو باقي الفئات العمرية مثل الشباب والناشئين والأشبال، والتي يتقاسمها الفريقان بشكل دائم تقريباً، لذلك كانت الجملة الشهيرة: “متى ماكان الأهلي والكرامة بخير ستكون الكرة السورية بخير”.

بالتأكيد .. يُضاف إلى هذا التنافس الداخلي، منافسات “القلعة الحمراء” الخارجيّة، رغم أنها اقتصرت على لقب وحيد وهو كأس الاتحاد الآسيوي عام 2010.

نادي الأهلي (الاتحاد) احتلّ المركز الخامس في الدوري الفائت برصيد 35 نقطة، وشهد النادي إدارة جديدة عازمة على عودة الأهلي إلى منصّات التتويج، فتعاقدت مع الكثير من النجوم المحلّيين وكذلك دعّمت خط الدفاع والهجوم بالمحترفين الأفارقة “أوكيكي، و جوزيف أدجي”.

أبرز الأسماء التي ستمثّل الأهلي هذا الموسم:

حراسة المرمى: فادي مرعي، شاهر الشاكر.

خط الدفاع: حسين جويد، أحمد شمالي، يوسف حموي، محمد كيالي، محمد الأحمد، حسن الضامن، الغاني أدجي.

خط الوسط: محمد ريحانية، مصطفى تتان، فواز بوادقجي، أحمد الأشقر، عبد الرزاق الحسين، محمد مصطفى، زكريا حنان.

خط الهجوم: كامل كواية، عبد الله نجار، أوكيكي.

وحافظ الفريق على مدرّبه ماهر بحري.

فهل ستحقّق هذه العناصر اللقب الغائب منذ زمن عن خزائن القلعة، أم أنّ الأهلي سيبقى رقماً صعباً لا أكثر؟.

#صحيفة_الوسط_القسم_الرياضي ..

غسان أديب المعلم ..

صفحتنا على فيس بوك