كشكول الوسط

“نادي الأدباء الشباب” يستضيف د.محمد عامر مارديني لتكريمه والوقوف على تجربته الحياتية والقصصية ..

|| Midline-news || – الوسط …

روعـة يـونـس ..

استضافةٌ، قراءاتٌ قصصية، آراء ورؤى نقدية، حلقة نقاش وحضور شبابي ملأ مقاعد القاعة، وأسئلة ، استفسارات، ابتسامات ومحبة وتقدير تغلفان الأجواء. كل تلك الفعاليات اندرجت تحت عنوان واحد “تكريم الكريم”.

فاللقاء الذي دعا إليه “نادي الأدباء الشباب”، وأقيم مؤخراً في المركز الثقافي بأبو رمانة، مع الأستاذ الدكتور محمد عامر مارديني، عميد كلية الصيدلة ورئيس جامعة دمشق ووزير التعليم العالي السابق، كان الهدف منه تكريم د.مارديني الإنسان والمعلّم والمسؤول والأديب القاص. خاصة أن البعض من الحضور كانوا طلبة في جامعة دمشق حين كان د.مارديني رئيسها ثم وزير التعليم العالي، وشهدوا بأنفسهم على تعامل أبوي يحرص على حقوقهم وواجباتهم معاً. مثلما شهدوا على إنجازات حققتها جامعة دمشق رغم ظروف الحرب التي تحداها معالي الوزير وأكمل مهامه مع الطلبة عماد المستقبل وبناة سورية.

“قراءات قصصية” ..

أشرف على فعاليات الأمسية د.راتب سكر، وقدّمت الحفل الأستاذة نيفين الأزهر، بحضور أصدقاء النادي الدائمين سلام تركماني، لانا الانصاري، عزت باشوري. وعرّفت السيدة الأزهر بالضيف المكرم د. محمد عامر مارديني. مشيرة إلى جهوده المتواصلة لخدمة العلم والشباب.

شارك في الأمسية كل من بثينة شلهوب، حسين الحجي، وفاء عيسى، أحمد النحاس، صفاء بكور، تسنيم فاطمي. وكل منهم قرأ قصصاً قصيرة، وسط حضور لمثقفين ومهتمين. تباينت مواضيع القصص المشاركة بين العاطفية والإنسانية والاجتماعية والوطنية، وتفاوتت في سوياتها.

“رؤية نقدية ونقاش” ..

بعد قراءات في قصص للدكتور مارديني، قدّم الأستاذ الأرقم الزغبي عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الكتاب العرب رؤية نقدية في قصص مارديني القصيرة، توقف فيها عند الأفكار، وأدوات طرحها، والتقنيات المتبعة، وأساليب السرد.

بعد ذلك عقدت حلقة نقاش مع الضيف المكرّم د.مارديني، فسئل عن أسباب كتابته القصة ؟ فقال إنه يميل إلى كتابتها ويفضل التعبير من خلالها كصنف أدبي يتيح الاسترسال. كما سُـئِل عن الشعر، فأكد أنه لاشك يحب الشعر الذي يُعدّ أهم إبداعات العرب.

فيما وجد الحضور الفرصة سانحة لتبادل بعض الأسئلة والأحاديث العفوية الصادقة التي كشفت عم مودة وتقدير تجاه الدكتور محمد عامر مارديني الذي حضر واستمع وشارك بلطف وهدوء. ووعد بلقاء آخر متى أذنت الفرصة وانتهى من كتابة قصص أدبية جديدة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى