ميساء محمد.. توقّع روايتها “دموع الريحان” إبان ندوة نقدية

|| Midline-news || – الوسط …
روعة يونس
.
تكشف عناوين الكتب مضامينها -غالباً- وتدفع القارئ قبل قراءة الكتاب إلى التخيّل والاحتمال.
وهذا أكثر ما ينطبق على رواية “دموع الريحان” التي يوحي عنوانها بالحزن والفقد والألم الذي يعانيه أشخاص يتصفون بمشاعر رقيقة وشخصيات عاطفية وهشة، نتيجة ظروف ما.
الرواية للكاتبة ميساء محمد، التي استضافها مؤخراً “المركز الثقافي العربي” في أبو رمانة بدمشق، في ندوة نقدية وحفل توقيع. وقدم الأستاذان سامر منصور وأحمد نصار قراءات انطباعية نقدية على الرواية، تثني على طرحها وخطوطها ولغتها. فيما أدارت الندوة الأستاذة قتادة الزبيدي. بحضور الفنانة التشكيلية رباب أحمد رئيسة المركز، ونخبة من الأدباء والمثقفين، يتقدمهم الكاتب الناقد أحمد علي هلال، الذي قدّم إضاءة نقدية رائعة على “دموع الريحان”.
تعكس الرواية الحالة الاجتماعية لبطلتها “ريحانة” والدكتور “ماهر”.. وهو الزواج القسري سواءً لريحانة أو لماهر. وتعرض لشخصيات رئيسة وقعت في الحب مع شخص مجهول، لم تتعرف إليه إلاّ من خلال مكالمات هاتفية! من منطلق أن الحب والمشاعر الإنسانية تبدأ بالأرواح وليس بالأجساد. كما أضاءت الرواية على الواقع السوري خلال الحرب، إذ لا يخلو بيت من شهيد أو جريح أو مفقود.
تعتبر “دموع الريحان” باكورة أعمال ميساء محمد، التي قرأت مقتطفات من روايتها قبل التوجه إلى صالة الكتب لتوقيع روايتها وتوزيع عدداً من النسخ على الحضور وأصدقاء المركز.