إعلام - نيوميدياالعناوين الرئيسية

موندياليزاسيون: زيارة شولتز المفاجئة للبيت الأبيض لا تزال لغزاً

تقول صحيفة موندياليزاسيون إن زيارة شولتز المفاجئة والارتجالية للبيت الأبيض لا تزال لغزاً…. وتابعت لا تزال زيارة المستشار الألماني أولاف شولتز المفاجئة والارتجالية للبيت الأبيض يوم 3 آذار الجاري لغزاً يكتنفه الغموض، حيث وصل شولتز إلى العاصمة واشنطن، واستقبله الرئيس بايدن في البيت الأبيض لإجراء محادثة استمرت أكثر من ساعة، ولم يكن هناك مساعد، ثم عاد إلى برلين.

ذكرت وكالة أسوشيتد برس بشكل غامض، أنه إذا تم التوصل إلى أي صفقات أو تم وضع خطط، فإن البيت الأبيض لم يقل ذلك، لكن شولتز أصر أثناء مغادرته برلين على أنه وبايدن يريدان التحدث مع بعضهما البعض مباشرة، وأشار شولتز إلى وضع عالمي أصبحت فيه الأمور صعبة للغاية، وقال: إنه من المهم أن يتحدث هؤلاء الأصدقاء المقربون عن كل هذه القضايا معاً وباستمرار.

وذكر المحضر الرسمي للاجتماع أن الزعيمين ناقشا الحرب في أوكرانيا وتبادلا وجهات النظر حول القضايا العالمية الأخرى.

موندياليزاسيون: زيارة شولتز في لحظة حاسمة في الصراع الأوكراني

جاء هروب شولتز إلى المكتب البيضاوي في لحظة حاسمة في الصراع الأوكراني، حيث اتخذت روسيا زمام المبادرة في حملة دونباس ويمكن أن يبدأ هجوم الربيع في الأسابيع المقبلة، فقد عانى الجيش الأوكراني من ضربات شديدة، وتعتمد البلاد بشكل شبه كامل على المساعدات المالية الغربية والمساعدات العسكرية من أجل بقائها.

لقاء شولتز مع بايدن كان بعد أسبوع واحد فقط من رحلة الأخير السرية إلى كييف للاحتفال بالذكرى السنوية الأولى للحرب، وفي الواقع، فإن إظهار الوحدة الغربية مع أوكرانيا الذي يقول بايدن إنه يتضاءل وسط التوترات داخل التحالف عبر الأطلسي والشعور المتزايد باليأس ليس له نهاية في الأفق.

جوهر الأمر هو أن الصراع في أوكرانيا حطم البنية الأمنية الحالية في أوروبا، حتى ألمانيا، التي تعد قاطرة أوروبا، فقد تضررت بشدة، و يشكك الناخبون الألمان بشكل متزايد في النهج الغربي للحرب إذ شهدت مناقشات ساخنة في ألمانيا حول النتائج التي توصل إليها الصحفي الأمريكي سيمور هيرش فيما يتعلق بتخريب نورد ستريم.

بعد يومين من بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، أقسم شولتز في خطابه الشهير “تسايتينويندي” أمام البوندستاغ على أن ألمانيا، التي تخشى منذ فترة طويلة من العسكرة، ستتخذ خطوات لزيادة الإنفاق الدفاعي، لكن وولفجانج شميدت رئيس الأركان وصديق شولتز منذ فترة طويلة، أقر بأن التشديد المالي قد يمنع برلين من الوفاء بوعدها بزيادة الإنفاق الدفاعي، إذ قال لصحيفة وول ستريت جورنال: علينا أن نكون صادقين بشأن هذا، فالطموح والواقع يتباعدان.

بالنظر إلى الشكوك الخاصة المتزايدة بين السياسيين في لندن وباريس وبرلين حول مسار الحرب والقناعة المفجعة بأن الغرب لا يمكنه المساعدة في الحفاظ على المجهود الحربي لفترة طويلة.

لكن، بشكل أساس، ستثبت محادثات السلام الأساس المنطقي للعملية العسكرية الروسية الخاصة، والتي كانت تهدف إلى إجبار الغرب على التفاوض بشأن توسيع الناتو.

المقال مترجم عن موندياليزاسيون

صفحتنا على فيس بوك  قناة التيليغرام  تويتر twitter

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى