العناوين الرئيسيةنساء الوسط

البحث عن مومياء الملكة نفرتيتي المفقودة

عالم مصري رائد يعد بكشف النقاب عن مومياء الملكة نفرتيتي المفقودة في غضون أسابيع.

العالم زاهي حوّاس، ادعى أنه على بعد أسابيع من اكتشاف مومياء الملكة نفرتيتي المفقودة منذ زمن طويل.

وحسب صحيفة ذي صن، يعتقد زاهي حواس، أن المومياء التي يدرسها حاليا قد تعود إلى الملكة المصرية القديمة.

وإذا كان هذا صحيحا، فإن حوّاس المتميز بعقود من الخبرة في دراسة التاريخ المصري والتنقيب عن المقابر القديمة، قد حقق أحد الاكتشافات الأثرية لهذا القرن، حسب الصحيفة.

وقال حواس، إن فريق علماء الآثار المصريين المكلف بالعثور على قبر نفرتيتي هو مهمة مصرية بالكامل.

وكشف أن هذه هي المرة الأولى التي تقود فيها بعثة مصرية أعمال التنقيب في الموقع الأثري بوادي الملوك، حيث دائما ما كانت تعمل هناك بعثات أجنبية.

هذا و يعد مثوى نفرتيتي الأخير، وهي التي كانت ملكة إلى جانب الفرعون أخناتون منذ أكثر من 3000 عام، أحد أعظم الألغاز في مصر.

ويُعتقد أن تلك الملكة القوية كانت والدة زوجة الملك توت عنخ آمون، وأنها حكمت مصر لفترة وجيزة بعد وفاة زوجها عام 1335 قبل الميلاد، ولم يعثر علماء الآثار على رفاتها أبدا، وكان مكان دفنها الأخير موضوع نقاش ساخن.

ويُعتقد أن نفرتيتي كانت ملكة إلى جانب الفرعون أخناتون من عام 1353 إلى عام 1336 قبل الميلاد، وربما استمرت في حكم مصر بنفسها بعد زوجها.

وكان الزوجان يتمتعان بالسلطة في واحدة من أكبر وأقوى الإمبراطوريات على الإطلاق خلال فترة ازدهارها.

واشتهرت نفرتيتي بالتمثال النصفي الجميل لرأسها، والذي يُعتقد أنه نُحت تقريبا في عام 1340 قبل الميلاد، وأعيد اكتشاف هذه القطعة الأثرية في عام 1912، وهي معروضة الآن في متحف Neues في برلين.

وعلى الرغم من عقود من البحث، لم يتمكن العلماء من اكتشاف مومياء نفرتيتي بعد، وتقول إحدى النظريات الشائعة حولها، إنها دفنت في حجرة سرية داخل قبر صهرها الملك توت.

وقد توفي الملك الشاب عن عمر يناهز 19 عاما ومجمّع دفنه صغير بشكل استثنائي بالنسبة لملك، ما دفع بعض الخبراء إلى التكهن بأن أجزاء منه لم تكتشف بعد.

تابعونا على فيس بوك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى