موضوع احتفالية 2022: الشمول لكل طفل

اليوم العالمي للطفل هو اليوم السنوي ليونسيف لحث الأطفال على العمل لما يعود بالنفع على الأطفال، وترتفع أصوات الأطفال والشباب ــ المشغولين بطائفة واسعة من القضايا ابتداءً من قضايا تغير المناخ والتعليم والصحة العقلية وانتهاءً بقضايا إنهاء العنصرية والتمييز ــ بدعوة الكبار إلى بناء مستقبل أفضل.
وفي هذه المناسبة، من المهم أن يستمع العالم إلى أفكارهم ومطالبهم، وفي 20 نوفمبر، سيكافح الأطفال لعالم ينعم أكثر بالمساواة والشمول، حيث أُعلن يوم الطفل العالمي في عام 1954 باعتباره مناسبة عالمية يُحتفل بها في 20 تشرين الأول/نوفمبر من كل عام، لتعزيز الترابط الدولي وإذكاء الوعي بين أطفال العالم وتحسين رفاههم.
يوم 20 تشرين الثاني/ نوفمبر مهم لأنه أعتُمِد من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم إعلان حقوق الطفل، في عام 1989، وابتداءً من عام 1990، يحتفى باليوم العالمي للطفل بوصفه الذكرى السنوية لتاريخ اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لإعلان حقوق الطفل وللاتفاقية المتعلقة بها.
ويمكن للأمهات وللآباء وللمشتغلين وللمشتغلات في مجالات التعليم والطب والتمريض والقطاع الحكوميين وناشطي المجتمع المدني ورجال الدين والقيادات المجتمعية المحلية والعاملين في قطاع الأعمال وفي قطاع الإعلام ــ فضلا عن الشباب وكذلك الأطفال أنفسهم ــ أن يضطلعوا بأدوار مهمة لربط يوم الطفل العالمي بمجتمعاتهم وأممهم.
في أعقاب الحرب العالمية الثانية، كانت محنة الأطفال في أوروبا صعبة وخيمة، وأنشأت الأمم المتحدة آنذاك وكالة جديدة، وكثفت عملها في توفير الغذاء والملبس والرعاية الصحية لهؤلاء الأطفال، وفي عام 1953، أصبحت اليونيسف منظمة دائمة من منظمات الأمم المتحدة.
و تعمل اليونيسف اليوم في 190 بلداً وإقليماً، وتركز جهداً خاصاً على الوصول إلى الأطفال الأكثر ضعفاً واستبعاداً لمصلحة جميع الأطفال في كل مكان .