موسكو تكشف مكان الهجوم على سيفاستوبول.. وتدرج أقاليم بريطانية على قائمة الدول غير الصديقة

أعلنت موسكو، اليوم الأحد، أن الطائرات المسيرة التي هاجمت السفن الروسية في قاعدة سيفاستوبول غادرت أوديسا وتحركت على طول المنطقة الأمنية لممر صفقة الحبوب.
وجاء في تقرير وزارة الدفاع الروسية “بناء على نتائج استعادة المعلومات التي تمت قراءتها من ذاكرة جهاز الاستقبال الملاحي، ثبت أن إطلاق الطائرات المسيرة تم من الساحل بالقرب من مدينة أوديسا”.
وأشارت موسكو إلى أنهم التقطوا ودرسوا حطام الطائرات المسيرة المستخدمة في هجوم إرهابي ضد سفن أسطول البحر الأسود وسفن مدنية في منطقة المياه بالقرب من مدينة سيفاستوبول وتبين أن نقطة الانطلاق كانت من المنطقة البحرية للمنطقة الأمنية لممر الحبوب “في البحر الأسود.
وصرحت موسكو، اليوم أن سفن أسطول البحر الأسود الروسي، التي تعرضت لهجوم بطائرات مسيرة أوكرانية، تشارك في ضمان أمن “ممر الحبوب”.
وجاء في بيان وزارة الدفاع بشأن سيفاستوبول : “يجب الإشارة إلى أن سفن أسطول البحر الأسود التي تعرضت لهجوم إرهابي تشارك في ضمان أمن” ممر الحبوب “كجزء من المبادرة الدولية لتصدير المنتجات الزراعية من الموانئ الأوكرانية”.
وأدرجت موسكو 11 من أقاليم ما وراء البحار التابعة للسيادة البريطانية على قائمة الدول غير الصديقة، بسبب دعمهم للعقوبات المفروضة على روسيا.
وقال مجلس الوزراء الروسي، في بيان: “وسعت الحكومة قائمة الدول والأقاليم التي تقوم بتصرفات غير ودية تجاه روسيا والشركات الروسية والمواطنين الروس، وقّع أمر بهذا الصدد وجرت إضافة 11 من أقاليم ما وراء البحار البريطانية إلى القائمة، بسبب دعمهم للعقوبات التي تفرضها المملكة المتحدة ضد روسيا”، والهجوم على سيفاستوبول.
وتمارس الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة، ضغوطا اقتصادية ومالية غير مسبوقة على موسكو، من أجل وقف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، والتي انطلقت في 24 شباط الماضي.
غير أن موسكو أكدت، في أكثر من مناسبة، أن الجيش الروسي سينفذ جميع مهام العملية العسكرية، والمتمثلة في حماية سكان جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين، والقضاء على التوجهات النازية في أوكرانيا.
وكانت نيوزيلاندا فرضت عقوبات على 51 روسيا و24 مسؤولًا مرتبطين بالأراضي التي انضمت إلى روسيا.
وتشمل العقوبات الملياردير الروسي في مجال الصلب ألكسندر أبراموف وعائلته، وكذلك شركة (إيفراز) التي هو مساهم فيها.
وذكرت قناة تلفزيونية نيوزيلندية أن ألكسندر أبراموف مُنع من دخول البلاد.
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقع على أربعة قوانين دستورية فيدرالية بشأن قبول جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، وكذلك مقاطعتي زابوروجيه وخيرسون في روسيا، تم نشر الوثائق ذات الصلة على بوابة الإنترنت الرسمية للمعلومات القانونية، وسارعت دول غربية على الفور بفرض المزيد من العقوبات على موسكو، ومشاركة بريطانيا بشن الهجوم على سيفاستوبول.