موسكو: إدراج 23 بريطانياً على قائمة العقوبات الروسية
أعلنت موسكو إدراج 23 بريطانياً من القوات المسلحة والقضاء ونظام السجون في المملكة المتحدة على قائمة العقوبات الروسية الخاصة رداً على عقوبات مماثلة فرضتها لندن.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان اليوم: “بسبب استخدام الحكومة البريطانية آلية فرض عقوبات أحادية الجانب ضد الأفراد والمنظمات المحلية فضلاً عن الجهود الشاملة التي يبذلها البريطانيون لتقديم الدعم العسكري التقني لأوكرانيا فقد تم اتخاذ قرار بإدراج عدد من ممثلي القوات المسلحة وهياكل الدعاية والسلطة القضائية ونظام السجون في المملكة المتحدة وهم 23 شخصاً في المجموع على قائمة العقوبات الروسية”.
موسكو: إدراج 23 بريطانياً اليوم.. وفي 14 أيلول الماضي 30 مسؤولاً
وكانت وزارة الخارجية الروسية أضافت في 14 أيلول الماضي 30 مسؤولاً بريطانياً إلى قائمة العقوبات، وهم من مروجي الفكر المعادي لروسيا وممثلي لوبي الأسلحة البريطانية، مؤكدة أن موسكو ستواصل العمل على توسيع قائمة المشمولين بالعقوبات الروسية تباعاً.
وفي وقت سابق طالبت روسيا مجلس الأمن الدولي بتشكيل لجنة مستقلة للتحقيق العاجل في تفجير السيل الشمالي للغاز الروسي المتوجه إلى ألمانيا في مياه النرويج.
ونقلت “روسيا اليوم” عن المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قولها: إن العمل في نيويورك متواصل حول مشروع القرار الروسي في مجلس الأمن بشأن قيام الأمين العام للمنظمة الأممية بإنشاء لجنة دولية مستقلة للتحقيق في ملابسات تفجير خطوط أنابيب الغاز مشيرة إلى أن الوفد الروسي عقد أربع جولات من المفاوضات في محاولة لوضع نص مقبول لجميع أعضاء المجلس، وأن البحث عن حل وسط سيستمر لإثبات هوية العملاء ومرتكبي الهجوم الإرهابي.
ولفتت زاخاروفا الانتباه إلى البيانات الأخيرة التي تشير إلى أنه خلال مسح أجرته شركة نورد ستريم أي جي لأحد أنابيب السيل الشمالي في المنطقة الاقتصادية للدنمارك على مسافة 30 كم من موقع الانفجار تم العثور على جسم يمكن أن يكون عنصراً من عناصر الأجهزة المتفجرة، وأن هذا الاكتشاف يؤكد على الحاجة الملحة إلى أن يتبنى مجلس الأمن بشكل عاجل قراراً بشأن قيام الأمين العام للأمم المتحدة بتشكيل لجنة مناسبة لتسليط الضوء على جميع ملابسات التخريب كي لا يحدث هذا مرة أخرى في المستقبل، وأنه إذا رفضت الدول الغربية العمل البناء على مشروع القرار فإن هذا سيشير إلى خلق متعمد للعقبات أمام إثبات الحقيقة حول قضية الهجمات الإرهابية على السيل الشمالي.
